حذرت وزارة الصحة السعودية من مخاطر ما يطلق عليه "السيجارة الإلكترونية" والتي لوحظ مؤخراً الترويج والتسويق لها في وسائل الإعلام المحلية ومواقع الإنترنت.

وأشارت الوزارة في بيان صحافي إلي أن المنتج يشبه السيجارة العادية ويحتوي علي النيكوتين المركز وجهاز إلكتروني صغير وشاحن كهربائي، مؤكدة أن النيكوتين يحتوي علي مخاطر سامة ويمكن أن يحدث خللاً في الجهاز المشغل وبالتالي التعرض للتسمم الحاد بالنيكوتين.

وأشارت إلي أن المنتج غير مدروس علمياً ولا تتوفر عنه بحوث علمية كافية تبين الأضرار والمخاطر، وعليه فإنها تحذر من استخدامه كما أن الفوائد المزعومة لهذه السيجارة والتي يتم الترويج لها عبر الوسائل الدعائية تنطوي علي مغالطات علمية وتضليل واستخفاف بعقول المستهدفين خاصة الشباب وصغار السن.

وأكدت الوزارة أن ما ورد في وسائل الإعلانات لهذه السيجارة بأنها صحية بنسبة 100% يتناقض مع ما هو معلوم من الأضرار الصحية الخطيرة للنيكوتين علي متعاطيه والمخاطر الأخري لهذا المنتج.

وأوضحت الوزارة انه "لا يمكن اعتبار السيجارة الإلكترونية أنها تندرج ضمن منتجات بدائل النيكوتين للإقلاع عن التدخين بل علي العكس تماماً لأنها تعتبر مشجعاً قوياً علي الإدمان وارتفاع نسبة المدمنين وذلك لأن كمية النيكوتين التي تستنشق مع كل نفخة غير محددة وهي مادة شديدة الإدماننة".

يذكر أن السيجارة الإلكترونية تعمل من خلال تزويد المدخن للنيكوتين عن طريق الاستطعام وليس الاستنشاق وتضم كل سيجارة كبسولات إعادة تعبئة للنيكوتين علي شكل فلاتر صغيرة يجري تبخيرها واستنشاقها، كما تضم القليل من الماء ونكهة التبغ.