ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أقامت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بمدينة تعز اليوم محاضرة بعنوان " التربية الجمالية وأثرها في السلوك المجتمعي" قدمها الاستاذ منصور الصانع.
واستعرض الصانع مفهوم التربية الجمالية واهدافها ومنها انها تعني بتربية الذوق وتقويم الاخلاق وان الجمال يعد من اهم انواع التربية الاسلامية وحث على جمال الاخلاق والمعاملة مستشهدا بالعديد من الدراسات التي تهتم بالتربية الجمالية.
كما أشار الصانع إلى أن التربية الجمالية يقصد بها ترقيق الجوانب الشعورية والحس عند الانسان والتربية الجمالية تجعل الانسان يشعر بالحياة والسعادة والحس المرهف مؤكدا على أن التربية الجمالية يقصد بها الشعور الوطني والانتماء الوطني.
وأضاف:التربية الجمالية هي نتيجة التقاء التربية الاسلامية والتربية الجمالية الاسلامية وأن التربية الجمالية لا تقل أهمية عن التربية الاخلاقية والروحية والدينية والوطنية.
وكان مدير عام مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع اشار إلى ان مناقشة موضوع كهذا وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا سيكون بدرجة كبيرة من الاهمية التي قد نفتقد فيها هذا الجمال بمختلف انواعه وعلى رأسه الجمال النفسي
وأشار إلى تراجع الثقافة الجمالية في عصر السبعينات لأسباب عدة وحث على الاهتمام بالتربية الجمالية كعلم وتربية فنية بالمعنى المحسوس والملموس منوها إلى أننا نعيش فترة ما بعد الحداثة ولم نصل إلى مرحلة الحداثة بما فيها من الجمال وتربية الجمالية , معبرا عن خشيته من ضياع هذا المشروع الجمالي والتي ينبغي ان يكون ثقافة وطنية.