منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة . أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
ل م يصدق شاب تونسي أذنه وهو يستمع إلى صوت شقيقته عبر هاتفه الجوال وهي تلومه على عدم السؤال عنها، وهو الذي شارك في دفنها وتقبل العزاء مع أفراد عائلته بها قبل أيام.
وعجز الشاب وأفراد عائلته المذهولون عن تفسير الأمر، ليتأكدوا بعد ذلك من أن الصوت هو صوت ابنتهم التي دفنوها قبل أيام بعد أن لقيت حتفها بحادث سير .
الأمر بدأ في 25 يناير الماضي عندما وقع حادث سير أسفر عن مقتل سهام "20 عاما" وسهيلة "18 عاما" وجرح الفتاة أسماء "19 عاما" من منطقة سوسة. ونقلت جثتا الفتاتين إلى مستشفى محلي، بينما نقلت أسماء إلى العناية المركزة في المستشفى الجامعي بمدينة سوسة، نظرا لخطورة إصاباتها .
وأثناء ضبط التقرير حول الحادث سجل أن المتوفاة في الحادث هي أسماء، وأن التي نقلت إلى مستشفى مدينة سوسة هي سهيلة، حيث أبلغت عائلتا الفتاتين بنص هذا التقرير، لتتقبل بذلك أسرة أسماء التعازي بعد أن تسلم والدها وخالها الجثة "وهي جثة سهيلة وليست جثة ابنتهم أسماء" وتم دفنها دون التثبت من وجهها.
من جهة ثانية واصلت عائلة الفتاة التي نقلت إلى مستشفى سوسة وهي في الحقيقة أسماء وليست سهيلة، زيارة المتضررة معتقدة خطأ أن ابنتها مازالت على قيد الحياة، لاسيما وأن الأطباء منعوهم من مشاهدتها عن قرب نظرا إلى وضعها الصحي الحرج.
ولم تمض أيام قليلة حتى استعادت أسماء وعيها، وحين خاطبها الطبيب قائلا "الحمد لله على سلامتك يا سهيلة"، ذهلت وأكدت له أنها أسماء.
وأمام دهشة الطبيب قدمت الفتاة رقم هاتف شقيقها، الذي سارع وأفراد عائلته لزيارتها ويتحوّل المأتم إلى فرح فيما انتقل المأتم إلى بيت آخر