منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
قال رئيس الهيئة العامة للمتاحف والآثار الدكتور عبد الله باوزير:" إن التحقيقات تجري حاليا مع عدد من المتهمين في حادثة سرقة قطع آثارية في متحف جبل العود في ضوء تلقي الهيئة بلاغا من مكتبها في المحافظة يفيد بسرقة 48 قطعة آثارية أواخر ديسمبر الماضي في ظروف غامضة".
وأوضح الدكتور باوزير لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الهيئة ومكتبها بالمحافظة باشرا فور اكتشاف الحادث بالتعاون مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظة أعمال التحري والمتابعة لإثبات الحالة، وضبط المتهمين بالضلوع في السرقة بما فيهم متهمين من حراس المتحف، وجميعهم أحيلوا إلى النيابة لاستكمال الإجراءات القانونية بشأن الحادث.
ولفت إلى أن القطع الآثارية المسروقة كانت من القطع التي عثرت عليها البعثة الآثارية الألمانية التي تقوم بالتنقيب عن الآثار في منطقة جبل العود منذ عام 2002م.
وأكد الدكتور باوزير إن الهيئة ومكتب الآثار بالمحافظة والسلطة المحلية في المحافظة تواصل جهودها حاليا للبحث والمتابعة في هذه القضية للكشف عن خيوطها في أسرع وقت ممكن.
وبرزت أهمية جبل العود التاريخي الواقع في مديرية النادرة بعد الاكتشافات الآثارية عام 1997م، حيث تم العثور فيه على العديد من القطع الآثارية النادرة، وتم على أثرها إنشاء متحف العود بغية الحفاظ على الآثار المكتشفة.
كما تم العثور في أكتوبر الماضي 2006م، على عدد من النقوش النذرية التي ترجع إلى المعبود السبئي (ألمقه )، بالإضافة إلى العثور على مجموعة فنية من القطع المتنوعة المصنوعة من المعادن النفيسة، والأحجار الكريمة، والمصنوعات الفخارية. ويعود تاريخها إلى عهد الدولة الحميرية ما بين القرنين الثالث والأول قبل الميلاد.
سبأ