احتشد عشرات الآلاف من اليمنيين في ساحة الستين بصنعاء في جمعة "المحاكمة قادمة" وتأتي هذه الجمعة بعد مسيرة حاشدة يوم امس طالبت بإسقاط الحصانة عن الرئيس السابق وأعوانه وضرورة محاكمته.

وردد الثوار عدد من الشعارات من قبيل صامدين والعدل قادم ..... بالنيابات والمحاكم ..و..لن نعفوا عن مجرم أجرم ........ لازم لازم يحاكم ومن قبيل "الشعب يريد محاكمة السفاح".

وقال الشيخ عبدالله صعتر خطيب جمعة المحاكمة قادمة بأن الرئيس السابق علي عبدالله صالح " يعرف جيداً من يفجر النفط والكهرباء ومن فجر الحرب بصعده ومن يغتال القيادات الوطنية .. مشيرا الى أنه حول الجيش والأمن من حماية الوطن إلى حمايته شخصياً و دمر كل شي خلال فترة حكمه ولم يؤرث للشعب اليمني سوى الفقر والمرض.

وأضاف "بأن الشعب اليمني شعب رفض الاستبداد ولن يتراجع عن ثورته مهما كانت التضحيات ويمتلك الشعب من عوامل القوه ما يمكنه من تحقيق كافة الأهداف التي خرج من أجلها.

وتساءل كيف لعلي صالح أن يتهم حكومة الوفاق بإقصاء الكفاءات وهو لا يعرف معنى الكفاءات و33سنه لم يفعل فيها شيء و يطلب من حكومة الوفاق أن تعمل ولم يمر عليها سوى أشهر معدودة.

واستنكر من يصف الرئيس التوافقي عبد منصور هادي بالرئيس الضعيف وقال بل قوي فهو تحدى الصواريخ في جبل عيبان وتحدى العصابات الإرهابية وطالبه بتحرير الجيش من أيدي العائلة وإبعاد الفاسدين على مستوى المحافظين والإدارات العامة ومجلس الشورى والمؤسسات و الأ يتراجع عن أي قرار يتخذه.

وأشار إلى أن هناك إجماع على إسقاط الحصانة كون علي صالح قد قتل الأبرياء قبل الحصانة وبعدها.

وقال بأن علي صالح يحاول نهب الأسلحة والممتلكات في اليمن التي اغتصبها من أموال الشعب ويهربها إلى الخارج ولديه علاقة وطيدة مع حليفه السوري بشار الأسد الذي يقتل الشعب السوري.

وأضاف بأن من قتل الأبرياء في صعده والجوف وعمران وحجة أن يعتذروا وليس الثوار الأحرار المعتدى عليهم, وأما إذا أرادوا مصالحة سياسية فعلى الجميع أن يعتذر للجميع ويبدوا صفحة جديدة.

هذا ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية إلى مسيرة نسائية ورجالية للمطالبة بمحاكمة صالح وأعوانه حاشدة يوم الثلاثاء القادم الرابعة عصراً.