تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 134 شخصا على الأقل قتلوا السبت، سقط نصفهم تقريبا في قصف على بلدتين في ريف دمشق وفي درعا، في وقت انتقد فيه رئيس بعثة المراقبين -الذين يستعدون لمغادرة سوريا- النظام والمعارضة المسلحة لـ"عدم التزامهما بحماية المدنيين".
وقال نشطاء في بلدة التل في ريف دمشق إلى الشمال من العاصمة السورية إنه جرى انتشال جثث 40 شخصا قتلوا بقصف جوي استهدف البلدة.
وقد تواصلت الاشتباكات حول دمشق، وسمع دوي انفجارات في مناطق مختلفة من المدينة، التي حلقت في سمائها مروحيات حربية.
وقد تحدث ناشطون عن اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر في حي القابون في دمشق.
أما في حلب -حيث تدور معارك ضارية منذ الشهر الماضي- فوقعت اشتباكات في محيط ساحة سعد الله الجابري ومحيط الملعب البلدي. وتعرضت أيضا أحياء الفردوس والسكري وبستان الزهراء والكلاسة والإذاعة للقصف.
كما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قصف جوي تعرضت له بلدة أعزاز في ريف حلب، وهي بلدة سقط فيها عشرات بين قتيل وجريح قبل أيام بقصف مركز عليها.
أما في محافظة درعا، فتحدث ناشطون عن 26 قتيلا سقطوا بقصف استهدف بلدة الحراك.
وكان يوم الجمعة واحدا من أعنف أيام الانتفاضة، إذ سقط فيه ما لا يقل عن 173 قتيلا، نصفهم تقريبا مدنيون، إضافة إلى 29 جنديا نظاميا وعشرة منشقين.
وبذلك يكون قد سقط ما لا يقل عن 300 قتيل في سوريا في يومين.
وقال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري في دمشق إن المعارضة المسلحة هزمت في دمشق وستهزم قريبا جدا في حلب.
اتهامات للنظام
لكن ناشطين اتهموا النظام باستعمال قنابل في قصف حلب وبلداتها لا تستخدم إلا ضد الأهداف العسكرية في الحروب، وتخلف دمارا كبيرا.
وبث الناشطون صورا لقنبلة لم تنفجر في حلب، أسقطتها طائرة ميغ 21.
كما أظهرت لقطات نشروها على مواقع إلكترونية ما قالوا إنه منطقة سيف الدولة وهي تقصف السبت بقنبلتين أسقطتهما طائرة حلقت على ارتفاع منخفض.
وقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص منذ بدء الاحتجاجات في سوريا منتصف مارس/ آذار 2011، وهي احتجاجات تبقى أغلب وسائل الإعلام الدولية المستقلة ممنوعة من تغطيتها، وتعتمد في متابعتها على تسجيلات يبثها ناشطون وأحيانا النظام، ويصعب في أحيان كثيرة التحقق من صدقها.
ودفعت وتيرة العنف المتصاعدة وعدم التزام طرفيْ النزاع بخطة سلام أممية -قضت فيما قضت بإعلان هدنة- الأمم المتحدة إلى إنهاء بعثة مراقبة وقف إطلاق النار هناك.
وانتقد باباكار جاي رئيس بعثة مراقبة الأمم المتحدة -التي تغادر سوريا- قوات الحكومة وقوات المعارضة لرفضهما الوفاء بالتزاماتهما بحماية المدنيين من "أعمال العنف التي تسبب كل هذه المعاناة للأبرياء".