آخر الاخبار

خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة

الخليج الإماراتية : محنة اليمن متواصلة

الأربعاء 14 مارس - آذار 2012 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3371
 
 

يبدو أن خروج الرئيس اليمني السابق علي صالح من السلطة كان مجرد محطة أولى في الأزمة اليمنية التي تشهد فصولاً جديدة من المحن والمخاطر التي تحتاج إلى معالجة سريعة وحاسمة قبل أن يتفاقم خطرها، خصوصاً أن الحكم الجديد في اليمن لن يتمكن وحيداً من مواجهتها، ولأن هذه المخاطر بنتائجها وتداعياتها لن تقتصر على اليمن بل على المنطقة برمتها .

فالأنباء التي تتحدث عن توسع نشاط الجماعات المتطرفة المسلحة وسيطرتها على مناطق عدة في الجنوب وإعلانها “ولايات إسلامية” تعني أن الساحة اليمنية مقبلة على تطورات بالغة الخطورة والحساسية وخصوصاً على الصعيد الأمني وما يمكن أن تخلفه من نتائج قد تكون كارثية على مستقبل اليمن والمنطقة، بل على مستقبل أبناء اليمن الذين يجدون أنفسهم وقد انقطعت بهم سبل الوصول إلى بر الأمان، وإلى حضن الدولة التي ترعاهم وتحميهم .

وإذا كان ظل علي صالح قد انزاح عن صدور اليمنيين، بعد معاناة وتضحيات وصمود لأكثر من عام، ونتيجة لمبادرة من دول الخليج العربي، بما وضع حداً لنظام ثقيل دام لأكثر من ثلاثة عقود وكان يعد العدة لإطلاق عملية توريث قد يطول أمدها، فإن نتائج التسوية السياسية التي نجمت عن هذه المبادرة، كانت فخاً منصوباً في الجنوب من خلال ظهور مفاجئ وسريع للمجموعات المسلحة المتطرفة التي وضعت اليمن مجدداً على أبواب حرب دموية قد يطول أمدها .

لذلك، فإن الدول المعنية بالمبادرة، معنية أيضاً بمواجهة المخاطر التي تهدد اليمن، لأن التطرف إذا ما قبض على اليمن، فإن الإقليم بأكمله سوف يكون معرضاً لهذه المخاطر .

المطلوب عدم ترك اليمن وحيداً، خصوصاً في ظل حكم جديد لا يزال يتلمس طريقه للإمساك بالسلطة وسط سعي النظام السابق للإبقاء على نفوذه من خلال بقاياه .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة