حديث الحكومة اليمنية يتناقض مع الواقع في أغلب الأحيان

الثلاثاء 24 يناير-كانون الثاني 2006 الساعة 03 مساءً / مأرب برس / خاص / صنعاء / فهد العامري
عدد القراءات 4613

أكد نبيل الخوري نائب السفير الأمريكي بصنعاء أن السبل الأمنية ليست الطريق الوحيد أو الأنجع في مواجهة الإرهاب والتطرف، وقال بناء الديمقراطية في النهاية هو السبيل السلمي والذي ينبع من المجتمع نفسه ولا يفرض من الخارج الكفيل بتنمية المجتمع الآمن والمستقر، مضيفا هذا ما نريده وأظن أننا نشترك مع العرب في هذا الطموح. وقال نائب السفير الأمريكي بصنعاء في الفعالية التي نظمتها مؤسسة دعم التوجه الديمقراطي (مدى): نحن في الولايات المتحدة الأمريكية نساعد في بناء مؤسسات الإصلاح والديمقراطية , مشيرا إلى وجود مشاكل واختلافات في وجهات النظر، لكن قال: هناك أفكار مشتركة ومصالح مشتركة لأن بناء المؤسسات يؤدي إلى الاستقرار برغم كل الأفكار التي نختلف عليها لن نختلف على ضرورة تنمية المؤسسات".واتهم نبيل خوري نائب السفير الأمريكي الأنظمة العربية بعدم مواكبة أفعالها لأقوالها فيما يخص الإصلاح والديمقراطية.وقال: الكل يدرك مدى تأخر هذه الأنظمة عن الأنظمة العالمية. وأضاف المسئول الأمريكي في كلمة ألقاها في اللقاء الإقليمي للجمعيات الخيرية: الولايات المتحدة الأمريكية في الخمس السنوات الأخيرة أصبحت تركز على دعم مؤسسات الإصلاح والديمقراطية، وأصبح هذا من أولوياتها في الشرق الأوسط. وأكد خوري أن تدريب وتكوين مؤسسات المجتمع المدني من مقومات الديمقراطية والتنمية الاجتماعية والسياسية لأن المنطقة العربية اليوم كل مشاكلها سياسية واجتماعية. وقال: لابد من فتح باب للحوار ولقاءات المجتمع مدني ووجود مؤسسات خيرية إنسانية.وأشار إلى أن المفتاح لكثير من المشاكل من خلال بناء المؤسسات الديمقراطية والقواعد الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني.وأكد خوري على أهمية التنمية الديمقراطية الصحيحة التي تؤدي إلى الاستقرار وتبعد الشباب عن التطرف.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن