في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
بعد مخاض عسير ومعاناة تغلّبت الحكمة اليمانية فيها على كل المشكلات والأزمات وتجاوزت عهد الفرقة والشتات؛ لتصل باليمن إلى بر الأمان بأداء الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي اليمين أمام البرلمان اليوم.
لقد بذلت المملكة والدول الخليجية والمجتمع الدولي جهودًا حثيثةً لرأب الصدع وتقريب شقة الخلاف بين الفرقاء هناك مما مكّن عبر المبادرة الخليجية من التوصل إلى حلول ناجعة قادت إلى انتخاب «هادي» رئيسًا جديدًا، ووضع حد لسفك الدماء وتدمير الممتلكات والاقتتال. والفرحة تعم الآن العالمين العربي والإسلامي والمحيط الجغرافي لليمن لانتقال اليمن إلى مرحلة جديدة من البناء والتعمير وتمتين الوحدة الوطنية والقضاء على بؤر القاعدة.
ولعل ما يكدّر هذه الفرحة نزيف الدم السوري واعتماد النظام هناك على الحلول الأمنية وقتل مواطنيه دون رحمةٍ أو شفقةٍ أو واعزٍ ديني أو أخلاقى وهو أمر جعل الدول تتداعى إلى «مؤتمر أصدقاء سوريا» في تونس لوضع مقاربة تنهي هذا القتل الوحشي وإعمال السلاح في أجساد النساء والأطفال العزل وتدمير المدن فوق رؤوس ساكنيها من أجل أن تبقى السلطة الغاشمة هناك في مقاعد الحكم.
والمأمول من «مؤتمر أصدقاء سوريا» أن يدعم بكافة الأشكال المقاومة المسلحة، كما يرسل مواد الإغاثة، ويفتح جسور العبور للعون الإنساني حتى يمكن إنقاذ السكان هناك.
كما يتوجب على المجتمع الدولي أن يجد عبر مؤسساته الدولية ومنظماته العديدة خريطة طريق تتيح للسوريين أن يتخلصوا من النظام هناك ومحاسبته على التنكيل الذي قام به ضدهم دون رحمةٍ، والآن الكرة في ملعب «مؤتمر أصدقاء سوريا» التي هي أمانة بين أيديهم وسوف يعبرون بها إلى بر الأمان ولن تكون عصيّةً على الحل.