تفاصيل ثامن أيام محاكمة ترامب حول أموال الصمت أوكرانيا تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً وموسكو تؤكد تدمير 68 مسيّرة في سماها قصف إسرائيلي ومقتل 8 وإصابة العشرات على مخيم النصيرات في غزة العلماء يستخدمون تقنية جديدة لرؤية الخلايا السرطانية من الداخل أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري بالتعاون مع دولة العربية الكشف عن تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد والأكبر في في العالم وبميزانية ضخمة الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس
لا زالت الابتسامة متوهجة في وجه هاشم الإبارة، رغم أن جسده الضعيف استقبل ثلاث طلقات نارية كانت كافية لوضعه في العناية المركزية لمدة طويلة، منذ إصابته يوم الأربعاء الدامي خلال مسيرة جابت شوارع العاصمة وصولا إلى شارع التلفزيون، للتعبير عن رفض الإساءات التي تبثها قناة اليمن عن المعتصمين في ساحة التغيير.
فقد هاشم كليته إلى جانب الطحال، إلا أنه لا زال مستعد لتقديم ما تبقى من جسده في سبيل رحيل الرئيس علي عبد الله صالح.
لم يتجاوز هاشم الثالثة والعشرين من عمره، وقد شاءت الأقدار أن يكون ضحية للبلاطجة الذين اعتدوا على المتظاهرين بالقرب من الاستاد الرياضي، الشهر الماضي.
استطاع هاشم أن يصنع قاعدة جماهيرية واسعة في ساحة التغيير، وغيرها من ساحات الحرية، نظرا لنشاطه الدائم وعطائه المستمر الذي لا يتوقف، فهو الأكثر حضورا وتفاعلا في الساحة، نظرا لمشاركته الدائمة في جميع الأعمال التي تصب في مصلحة الثورة.
"لازلنا إلى الآن لم نقدم شيئا من جل هذا الوطن" هكذا قال هاشم أثناء رقوده في المستشفى، بالرغم من أنه فقد جزءا كبيرا من أعضاء جسده، وهو يرقد الآن في المستشفى ولا يستطيع النهوض بسبب الإصابة التي طالت عموده الفقري.
يأمل هاشم وهو لا يزال في حالة صحية حرجه أن يستعيد عافيته ليعاود الحضور في ساحة التغيير، وإن لم يكتب له ذلك يقول الأبارة بأنه يتمنى أن يعود لحالته الطبيعية وقد غاب وجه علي عبدالله صالح من اليمن كي يشعر هو وغيره بأن ما قدموه لم يذهب هباء.