حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
وكان من المقرر الاعتصام أمام المحافظة حتى يتم إقالته ومحاسبته, إلا أن سرعة إقالته من قبل محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي, وتعيين أحمد قائد صلاح بدلا عنه, أدى إلى التهدئة وتحويل المتظاهرين إلى ساحة الحرية.
جاء ذلك بعد ضغط مدير عام مكتب التربية والتعليم وتهديد مجلس تنسيق النقابات بالتظاهر والاعتصام أمام المحافظة إذا لم يتم إقالة المذكور خلال 12 ساعة ومحاسبته جراء ما اقترفه من اقتحام العديد من المدارس بالمديرية والتلفظ بالسب والشتم وتهديد المدرسين والمدرسات مع مجموعة من مرافقيه وبعض عقال الحارات, كما قال مدرسو تلك المدارس وهو ما تم فعلا.
إلى ذلك, ساد غضب شديد وتوتر كبير في أوساط المعتصمين بساحة الحرية فور سماعهم نبأ تعيين العميد عبدالله عبد قيران مديرا لأمن تعز, والذي كان, أي قيران, مديرا لأمن عدن حيث تمت إقالته بفعل الضغوط الشعبية وضغوطات المجالس المحلية التي قدمت استقالتها في ست مديريات من أصل ثمان في عدن.
وذكرت مصادر محلية بأن مجموعة ممن أسمتهم بـ"البلاطجة" قاموا باعتراض مسيرة لطالبات من مدرسة الشهيد زيد الموشكي وبعض المدارس الأخرى ومحاولة منعهن من التوجه إلى ساحة الحرية مما أثار حفيظة الناس والمعتصمين الذين تجمعوا لحماية الطالبات, الأمر الذي أدى إلى حدوث اشتباكات بين الطرفين بالعصي والأحجار, وجرح 7 طالبات بجروح مختلفة تم إسعافهن على الفور إلى المستشفى الميداني للمعتصمين, كما سمع إطلاق الرصاص من جهة مجهولة, إلا أن مسيرة الطالبات كان تشق طريقها حتى وصلت ساحة الحرية.
مدينة تعز قاطرة الحركة الوطنية
عبد الباري طاهر نقيب الصحفيين اليمنيين السابق والذي زار شباب الثورة المعتصمين في ساحة الحرية, قال إن مدينة تعز هي قاطرة الحركة الوطنية التي نشأت في عدن وتربت في تعز, وكانت عدن وتعز هي الملتقى الواسع والفسيح للحركة الوطنية منذ البدايات الأولى في الثلاثينات والأربعينات وحتى قيام ثورة 26سبتمبر و14 أكتوبر والوحدة اليمنية, مشيرا إلى أن تعز تحظى الآن بمكانة وأهمية كبيرة؛ لأنها صمام أمان الوحدة حيث تربط محافظات الجنوب بالشمال بشعار إسقاط النظام.
وأضاف طاهر إن ساحة الحرية ميدان منظمة وفيها مختلف فئات الشعب وتمثل قوة حقيقية ورافدا مهما لكل التيارات السياسية ولكل ألوان الطيف المجتمعة, وهي أيضا مؤشر مهم جدا للوضع القادم, مشيرا إلى أن تعز ستكون من أهم مراكز الحرية لإعادة صياغة اليمن الجديد, يمن النظام والقانون يمن الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة والاجتماعية.
وحول قراءته للوضع القادم, قال طاهر: "الشعب اليمني مقدم على بناء دولة للنظام والقانون دولة مؤسسات دولة دستور دولة مدنية عصرية وحديثة بعد أن نزل الملاين من كل مدن اليمن تقدم صدورها للرصاص", مشيرا إلى أن الحاكم يستخدم الغازات والرصاص لمواجهة شعب يحتج سلميا في ظل وجود قبائل مبندقة (مسلحة) ولديها كل أنواع الأسلحة, إلا أنها تأتي إلى الميادين في صنعاء للتظاهر والاحتجاج سلميا.