وعبر بيان استنكاري عن إدانة واستنكار كل الزملاء في مأرب برس لما تعرض له موقع نيويمن من قرصنة مرفوضة بكل معاني الرفض والإدانة والاستنكار, معتبرين في ذات الوقت أن ذلك الاختراق يعد مؤشرا مخيفا عن مستقبل المهنة ووضع العمل الصحفي والصحافة الالكتروني خصوصا في اليمن.

وقال البيان: "إننا في أسرة تحرير موقع مأرب برس الإخباري نعلن عن تضامننا المطلق مع زملائنا في أسرة تحرير نيوزيمن، وفي الوقت الذي نعبر فيه عن استنكارنا وإدانتنا الشديدتين لماتعرض له الموقع، نؤكد على حق الزملاء في نيوزيمن في مقاضاة الجهة المتورطة باختراقة وإجباره بدفع كل الخسائر التي أسفر عنها ذلك العمل الهمجي المتخلف والمدان، عرفا وقانونا وإخلاقا". مؤكدين بالمناسبة أيضا على حقهم في مساءلة الشركة المستضيفة، ووزارة الاتصالات المتهمة الأولى-وفق إفادة الشركة الخارجية المستضيفة للموقع".

واعتبرت أسرة تحرير مأرب برس أن ماجرى للموقع من عمل يعد اعتداء على الحقوق وملكية الغير، واستهدافا للحرف ولغة الكلمة الحقة والمسؤولة، ومصادرة للرأي الوسطي الصائب والمعتدل.

وأضافت "نعلن عن وقوفنا إلى جوار زملائنا في أسرة تحرير الموقع في حقهم بمقاضاة الجهتين حول الحادث، إذا لم يكشفا عن المتورط في الجريمة النكراء والمستنكرة بكل قوانين ولوائح العمل الصحفي والمهني في العالم, متمنين أن يتمكن الزملاء في نيوزيمن من تجاوز المشكلة قريبا والعودة بأقرب وقت إلى قرائهم وكل متابعيهم وخدمتهم اعلاميا بمجريات الواقع اليمني ومايدور فيه أولا بأول وكما عهدوهم".