قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
اثار قرار البنك المركزي في عدن نقل المصارف الواقعة في مناطق سيطرة الميليشيات الى العاصمة المؤقتة عدن موجه من المخاوف لدى سلطات الاحتلال الحوثية حيال احتمال خنق تحركاتها المالية المشبوهة.
القرار دفع اغلب قيادات الصف الاول في الجماعة الانقلابية خلال الأيام القليلة الماضية الى توّسل المملكة العربية السعودية للتدخل السريع وايقاف هذه الخطوة التي قام بها البنك المركزي في عدن.
القيادي البارز في جماعة الحوثي الانقلابية المدعو عبد الملك العجري وجه رسالة استجداء للمملكة العربية السعودية طالبها فيها بضرورة التدخل ووقف ما اسماه بالعبث الصبياني بشأن قرار نقل مقرات البنوك من مناطق سيطرة جماعته الى العاصمة المؤقتة عدن.
واوضح العجري في تغريدة له عبر حسابة على منصة اكس تويتر سابقاً رصدها محرر مأرب برس بان جماعته الانقلابية :ستتعامل مع الموقف لكن على الجهات الحريصة على السلام وخارطة الطريق وبالذات المملكة باعتبارها الطرف الاساسي فيها أن تضع حدا لما وصفه بالعبث الصبياني من قبل الحكومة الشرعية."
المدعو حسين العزي منتحل منصب نائب وزير الخارجية في صنعاء هو الآخر وجّه رسالة تودد للملكة العربية السعودية لايقاف الاجراءات الاخيرة التي اتخذها البنك المركزي في عدن.
واعتبر المدعو العزي، في تغريدة له على حسابة بموقع اكس قرار البنك المركزي في عدن تصعيدا ضد مساعي السلام الاخيرة وهدم لما بنته جماعته مع الجوار(في اشارة الى التقارب الاخير الذي احرزته جماعته مع المملكة العربية السعودية )
وتابع :عملا بحسن النوايا نتوقع من الرياض وضع حد لهذا العبث".
وكان البنك المركزي اليمني في عدن قد امهل خلال الايام القليلة الماضية المصارف العاملة في مناطق سيطرة الجماعة 60 يوماً لنقل مراكزها الرئيسية إلى عدن، وتوعد من يتخلف بالعقاب بموجب قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في خطوة مضادة لتدابير الجماعة الحوثية الانقلابية وسكّها عملة معدنية نقدية من فئة 100 ريال.
وكانت الجماعة الموالية لإيران أعلنت خلال الأيام القليلة الماضية سكّ عملة نقدية معدنية من فئة 100 ريال يمني، زعمت أنها لمواجهة تلف الأوراق النقدية من الفئة ذاتها في مناطق سيطرتها، ولوحت بطباعة فئات أخرى.
وامس الجمعه اعلن بنك صنعاء الخاضع لسيطرة المليشيات الحوثية استمراره في تدمير العملة الوطنية والاقتصاد اليمني.. رافضاً قرار نقل البنوك العاملة في مناطق جماعته الى العاصمة المؤقتة عدن.
وأوضح البنك في بيان نشرته وكالة سبأ النسخة الحوثية المزورة" بأنه سيستمر في أداء ما اسماه دوره الوطني والمهني،(في اشارة الى مواصلة اجراءات طبع العملة المزيفة وتدمير الاقتصاد الوطني وعدم التعاطي مع قرار البنك المركزي في عدن والذي نص بنقل مقرات البنوك العاملة في مناطق سيطرة الميليشيات).
وحمِّل البيان من وصفها بدول "العدوان الأمريكي السعودي المسئولية المباشرة تجاه أي تداعيات ستطال جميع المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات الانقلابية.
وأكد البنك بأنه "سيستمر في معالجة كل ما يمكن معالجته في ظل استمرار ما اعتبره تعطيل وعرقلة خطوات السلام" .