ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
يحتفي بيت الموروث الشعبي باليوم العالمي للتسامح 16 نوفمبر الحالي عبر الصورة الفوتوغرافية والقراءة الثقافية النقدية في ندوة بمركز الدراسات والبحوث اليمني بصنعاء، ويتوج هذه الفعالية بلوحة موسيقية، غنائية راقصة في بيت الثقافة مساء 17 نوفمبر.
وصرحت مديرة البيت أروى عثمان أن إحياء هذه الفعالية يترجم الفكرة الأساسية التي قام البيت من أجلها، بما هو بيت للتعدد والتنوع والاختلاف والتسامح والتعايش، كما يستهدف الاعتراض على اللاتسامح وانكماش مساحة التنوع وقبول الآخر، والاعتراض على اختطاف وقتل الأجانب من سياح وزائرين وعاملين في بلادنا، وعلى ثقافة الكراهية والعنف واللون الواحد، أياً، كان.
تجدر الإشارة إلى أن ندوة بيت الموروث التي تنعقد تحت عنوان «التسامح إذ يتحدد بالآخر ويفتتحها الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح بورقة "التسامح أو الانقراض" كما تشتمل على أوراق مميزة وقيمة تقدم لأول مرة ومنها: التسامح في العمارة التقليدية اليمنية، التسامح وجدلية العلاقة بين الأنا والآخر، البواكير الأولى للتفتح في اليمن، تنمية قيم التسامح في اليمن، التسامح وسؤال الأخدام».. الأمثال الشعبية والتسامح، التسامح مع الآخر في المنهج المدرسي، خرافة التسامح، التسامح من منظور ثقافتنا الشعبية، تنمية قيم التسامح في المجتمع اليمني، كوابيس جوبا، التسامح في الشارع، الفن ودوره في إعلاء قيم التسامح، واليهودية .. رؤية للتسامح وغير ذلك من العناوين والشهادات التي تطرق لأول مرة واسهم في تناولها نخبة من الباحثات والباحثين الذين يمثلون مختلف الأطياف الثقافية والاجتماعية اليمنية.
وفي السياق ستكون الفعالية الموسيقية الغنائية الراقصة ( أصوات التسامح : نغني، نرقص .. لنحيا ) مناسبة لتقديم لوحة تعكس الاختلاف والتنوع ،وتقدم المطمور والمهمش والغائب من التلاوين والأصوات الشعبية اليمنية.