قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن سلطان عُمان يختتم زيارته للكويت.. اتفاقيات وتفاهمات.. التفاصيل
أفادت مصادر بالحراك الجنوبي أن الناشط السياسي في الحراك الجنوبي احمد عمر بن فريد قد غادر- يوم الجمعة 30 – 10- 2009م الأراضي السويسرية متوجهاً إلى ألمانيا، حيث كان في استقباله بمطار مدينة "ستاتبورج" الالمانيه نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض وعددا من الشخصيات الجنوبية المعارضة في ألمانيا والممثلين عن الجاليات اليمنية في عدة دول بأوربا.
وأشارت تلك المصادر لـ(مأرب برس) أن تحركات ابن فريد- الذي سبق له الحصول على لجوء سياسي في سويسرا مطلع العام الماضي- جاءت في إطار الإجراءات الإدارية لدى سلطات الهجرة في أوروبا وسويسرا التي تحتكم قوانين الهجرة فيها إلى العديد من الاتفاقيات الملزمة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي، بإلزام طالبي اللجوء السياسي إليها بضرورة تقديم لجوئهم إلى الدول التي وصول إليها أولاً، سيما مايخص اتفاقية دبلن.
ووفقا لذات المصادر فقد صاحب ابن فريد لدى مغادرته سويسرا عبر مطار "زيوريخ" كلا ًمن الدكتور أفندي عبد ربه المرقشي عضو اللجنة التنفيذية لمايسمى بـ"التجمع الديمقراطي الجنوبي ورئيس فرع تاج بسويسرا المناهضة للوحدة اليمنية والتواجد الشمالي في الجنوب، إضافة إلى المحامي الدولي "مارسيل بوزونت".
ويذكر أن الكاتب والناشط السياسي احمد عمر بن فريد، قد خرج من اليمن، عقب خروجه من معتقل الأمن السياسي على إثر اعتذاره الشهير لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، وطلبه العفو عنه كون قلبه قد وسع كل اليمنيين- وفق ماجاء في رسالة اعتذاره الشهيرة.
وجاء اعتقاله من بين أفراد أسرته بعدن، بعد سلسلة من التهديدات والمضايقات والاعتداءات التي تعرض لها على خلفية كتاباته الصحفية في عموده الأسبوعي كل يوم أربعاء في صحيفة الأيام الموقوفة عن الصدور من قبل السلطة منذ أكثر من خمسة أشهر ماضية.إضافة إلى نشاطه السياسي في فعاليات الحراك، ودعوته المشهورة إلى إحياء الجنوب العربي ومعاداة الاشتراكي ومطالبته بنفيه وكل قياداته وأتباعه من الجنوب كونه السبب في ضياع الجنوب العربي وضمه إلى الجمهورية العربية اليمنية التي يتهمها وغيره من المنظرين للجنوب العربي في إطار مايسمى بـ"المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب بزعامة باعوم- باحتلال الجنوب عسكريا في حرب صيف العام1994م .