آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

ماسر العرق الذي تفرزه أجسامنا؟

الإثنين 06 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - منوعات
عدد القراءات 2647

لا شك أن التعرق من الأمور المزعجة التي قد تتسبب في أحيان كثيرة بالإحراج، ولا سيما في أماكن العمل أو مقاعد الدراسة وغيرها، لذلك يعتمد كثير من الناس على مزيلات العرق وعدة مستحضرات أخرى بهدف التخلص من هذا الكابوس المزعج.

لكن يبدو أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى التعرق، فقد توصلت دراسة أسترالية إلى أن كمية التعرق لا ترتبط بجنس الإنسان، إذ يمكن للمرأة أيضا أن تتعرق كثيرا على غرار الرجل.

وأضافت الدراسة الصادرة عن جامعة "ولونغونغ" في أستراليا أن هناك صلة بين كمية التعرق وضخامة الجسم، وفق ما أورد موقع "تي أونلاين" الألماني. وأوضحت الدراسة التي نشرتها المجلة العلمية "علم وظائف الأعضاء التجريبي"، أن ضخام الجسم يتعرقون أكثر من غيرهم، سواء كانوا ذكورا أم إناثا، حيث يرى نايجل تايلور -وهو أحد المشاركين في الدراسة- أن الجسم البشري لديه طريقتان لتبريد نفسه.

واعتمدت النتائج على دراسة أجريت على 60 طالبا، بينهم 35 رجلا و24 امرأة، إذ يتمتع كل هؤلاء بمستوى مماثل من اللياقة البدنية والصحة، بيد أن أحجام أجسامهم تختلف بشكل كبير للغاية.

وطلب الخبراء من المشاركين في الدراسة التحرك في غرفة دافئة بحيث تصل أجسامهم إلى درجة حرارة معينة، وبعدها قاسوا تدفق الدم وإنتاج العرق، ولاحظوا أن ضخام الجسم تخلصوا من حرارة جسمهم عن طريق التعرق على عكس الأصغر حجما.

وأشار موقع "ساينس ديلي" العلمي إلى أن الطريقة الأولى هي التعرق، بينما تتمثل الطريقة الثانية في زيادة سرعة الدورة الدموية داخل مسامات الجلد، مما يساعد على تخفيض حرارة الجسم. وأردف الموقع أن الأصغر حجما لديهم مساحة سطح أكبر لكل كيلوغرام من كتلة الجسم، مما يتيح لهم التبريد بشكل أفضل، وبالتالي الاعتماد بشكل أقل على التعرق بالمقارنة مع الأضخم جسما.

المصدر : دويتشه فيلله