لقاء مغلق في مكتب الرئاسة بين أردوغان وإسماعيل هنية في إسطنبول .. 3 مشاكل لا يعرفها رجال العرب ولا نسائهم عن شعر رؤوسهم مع تقدم العمر.. كيف يمكن التعامل معها؟ البرلمان العربي: ''ندعم حل سياسي شامل ونهائي يحافظ على وحدة اليمن'' العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين
لقي قيادي انقلابي بارز في «وزارة الدفاع» التابعة للميليشيات الحوثية بصنعاء، مصرعه في غارة لتحالف دعم الشرعية باليمن، استهدفت اجتماعا للحوثيين في الحديدة (غربي اليمن).
وتبادل ناشطون تابعون لميليشيات الحوثي على صفحات التواصل الاجتماعي برقيات النعي والعزاء بمقتل القيادي البارز عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان بوزارة الدفاع الخاضعة لسيطرة الميليشيات بصنعاء.
ورجحت المصادر أن يكون مصرع القيادي الحوثي عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان بوزارة دفاع الانقلاب وأحد المطلوبين للتحالف، في اجتماع الحديدة الذي قُصف بغارات للتحالف أمس الأول.
ولم يصدر حتى اللحظة بيان نعي رسمي من الميليشيات بمقتله، لكن تزامن نعيه في مواقع التواصل مع الغارة الجوية، رجح حقيقة مقتله وقيادات أخرى لاتزال الميليشيات تتحفظ على هوياتها.
وامس قالت مصادر اعلامية متطابقة «أن قيادات حوثية بارزة قتلت في غارات لمقاتلات التحالف على الحديدة».
وقالت المصادر «إن الغارات التي استهدفت اجتماع في المنطقة العسكرية الخامسة للحوثيين في شارع المطار بالحديدة، قتل فيها قيادات عسكرية حوثية عليا، لاتزال الميليشيات تتستر على هوياتها».
المصادر رجحت أن «يكون من بين القتلى عبدالخالق الحوثي، شقيق زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الذي أسندت له مهمة قيادة المعارك في الحديدة، إضافة إلى قيادات أخرى تضم كل أعضاء المنطقة العسكرية الخامسة».
وكانت الميليشيات قد أصيبت بحالة هستيرية عقب استهداف اجتماع شارع المطار، وسط استنفار لأطقمها العسكرية، ونقل جثث قتلى ومصابين إلى مستشفيات العلفي والعسكري بالحديدة.
وتقول المصادر «إن الميليشيات فرضت طوقا أمنيا على المستشفى العسكري وقامت بإغلاقه بشكل كلي، بعد وصول القيادات المصابة، كما قامت بإغلاق شارع المطار ومنعت الاقتراب من قيادة المحور عقب الغارات الجوية».
وترجح المصادر أن «قوات التحالف تجمع في الأثناء البيانات الميدانية عن هوية المستهدفين في الغارة الجوية، والخروج في مؤتمر صحافي خلال الساعات القادمة للكشف عن هوية تلك القيادات».