آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

البضائع الإيرانية بلا منافس في بلد عربي.. بضائع رديئة لكن رخيصة

الأحد 03 يونيو-حزيران 2018 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس -عربي 21
عدد القراءات 4348

 

اعترف تجار عراقيون بسيطرة البضائع الإيرانية على المتاجر والمخازن في البلاد، لاسيما في رمضان، رغم رداءتها مقارنة بالبضائع الخليجية والتركية والمصرية، وذلك بسبب انخفاض أسعارها، بعد التسهيلات الجمركية التي تمنحها العراق لأصحاب تلك البضائع، بالاتفاق مع إيران.

وقالوا إن أجور نقل البضائع من إيران إلى العراق رخيصة للغاية، ، إذا ما قورنت بالنقل من الأردن أو عبر ميناء البصرة، جنوبي العراق، بالإضافة إلى أجور رمزية بسيطة تستوفيها السلطات العراقية مقابل إدخال تلك البضائع من الحدود، بحسب «العربي الجديد».

وكان مسؤولون إيرانيون قد قالوا إن العراق بات أكبر ثالث وجهة للصادرات الإيرانية.

وأضاف أصحاب محلات أن الزبائن باتت أيضا تفضل البضائع الإيرانية، بسبب رخص أسعارها، رغم وجود زبائن لا تزال تسأل على البضائع غير الإيرانية.

ونقل الموقع عن مستهلكين قولهم إن «كل شيء في الأسواق أصبح إيرانياً، البسكويت والعصير والألبان والمرطبات، وحتى التمر والبطيخ المعروف أنهما يزرعان في العراق»، ورغم أن العراقيين لا يثقون بجودة المنتج الإيراني، لكن رخص ثمنه هو الذي يدفع باتجاه شرائه.

وتسيطر إيران على معظم مقدرات العراق حاليا، بحكم تدخلاتها المستمرة هناك، وصناعة واقع ديموغرافي جديد بات معه الشيعة هم الأكثرية في البلاد، ويتولون المناصب القيادية الأهم.

وفي فبراير/شباط الماضي، كشف مصدر مقرب من هيئة الاستثمار العراقية أن السلطات خففت القيود عن المستثمرين الإيرانيين، والذين حصلوا على ميزات وتسهيلات جديدة من حكومة بغداد (يقودها تحالف شيعي)؛ مما ساعدهم على مواصلة صدارة قائمة الاستثمارات الأجنبية بالعراق رغم حاجة البلاد الماسة لدخول المستثمرين العرب والأجانب باختلاف جنسياتهم من أجل دعم اقتصاده المتأزم والتخفيف من البطالة المتفاقمة.

ومن بين التسهيلات تخفيض الضرائب وإجراءات خاصة بالموانئ وإلغاء شرط نسبة العمالة العراقية في المشروعات الجديدة.

وكان رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية المشتركة، «يحيى آل إسحاق»، أكد في تصريحات صحفية سابقة أن إيران تستهدف مضاعفة حجم تجارتها مع العراق لتقفز إلى 20 مليار دولار العام المقبل بدلا من 6 مليارات دولار حاليا.

وحسب تقارير غير رسمية، تغرق السوق العراقية في قائمة طويلة من البضائع الإيرانية قدّرت بأكثر من 6 آلاف سلعة تبدأ من المواد الغذائية مرورا بالمنزلية ثم الملابس بمختلف أنواعها ثم مواد البناء والإنشاءات والأدوات الكهربائية والسيارات