قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السبت 2 يونيو /حزيران 2018م «إن زيارة الوزير أحمد الميسري للإمارات، حققت تقارباً بين الطرفين خصوصاً بعد الخلاف الذي جاء مع التحركات العسكرية للإمارات في اليمن ووصفهما من قِبل الوزير بـ«دولة احتلال».

ونقل موقع الوزارة عن المصدر قوله، إن «الزيارة حققت نجاحاً فيما يتعلق بالقطاع الأمني وناقشت سبل دعم التعاون مع الأجهزة اليمنية لمكافحة الإرهاب وأهمية التنسيق الأمني بين البلدين الشقيقين».

وأشاد الميسري بما قدمته دولة الإمارات من مؤازرة ودعم للأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة.

وأضاف «وزارة الداخلية عازمة على توحيد القرار الامني وانشاء غرفة عمليات موحدۃ تحت اشرافها، كي تعود هيبة المؤسسة الامنية وتتمكن من اداء واجبها على أكمل وجه».

وتابع «لازالت الزيارة الرسمية لمعالي وزير الداخلية مستمرة حتى تحقق الاهداف التي انطلقت لأجلها»، دون أن يوضح طبيعة تلك الأهداف.

وكان الوزير التقى بنظيره الإماراتي سيف بن زايد آل نهيان، في أبو ظبي.

وناقش الطرفان الوضع الأمني في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي البلاد) وكافة المحافظات المحررة.

وأكدا على ضرورة وأهمية توحيد القرار الأمني وإنشاء غرفة عمليات موحدۃ تحت إشراف وزارة الداخلية، لما من شأنه توحيد القرار الأمني وعدم ازدواجيته.

واستعرض الميسري، الإشكاليات والتعقيدات التي تواجهها وزارة الداخلية اليمنية مع مختلف الأجهزة الأمنية التابعة لها في المحافظات اليمنية المحررة، والعقبات الواجب إزالتها لتتمكن الوزارة من أداء مهامها على أكمل وجه.