على نحو مفاجئ، أعلن المدرب الفرنسي الجزائري الأصل «زين الدين زيدان»، الخميس، الرحيل عن نادي ريال مدريد الإسباني، بعد 30 شهراً قضاهم على رأس القيادة الفنية والتدريبية للفريق الأول لكرة القدم.

وتولى «زيدان» (45 عاما)، تدريب ريال مدريد، يناير/كانون الثاني 2016، وخاض معه 149 مباراة، حقق الفوز في 105، وتعادل في 28، وخسر 16، وأحرز لاعبوه 398 هدفا، واستقبلت شباكهم 163 هدفا.

وحصد معه بطولة دوري أبطال أوروبا 3 مرات، والدوري الإسباني مرة واحدة، والسوبر الإسباني مرة واحدة، وكأس العالم للأندية مرتين، وكأس السوبر الأوروبي مرتين، كما حصل على جائزة أفضل مدرب في العالم.

وإذا لم يختر «زيدان» الراحة حالياً بعد 3 مواسم من العمل الشاق مع ريال مدريد، سيكون أمامه 3 وجهات محتملة في الموسم الجديد 2018-2019:

 التدريب

مواصلات العمل في مجال التدريب، والأقرب تولي تدريب نادي تشيلسي الإنجليزي؛ حيث أن معظم الأندية حسمت وجهتها بالنسبة للموسم المقبل باستثناء البلوز الذي ما زالت بعض الأنباء تحوم حول إمكانية رحيل الإيطالي «أنطونيو كونتي».

كما أن هناك فرصة لتوليه تدريب منتخب بلاده حال تم الاستغناء عن «ديدييه ديشامب» عقب نهائيات كأس العالم، رغم أن عقد الأخير يمتد حتى 2020.

وفي ظل بحث ريال مدريد عن مدرب جديد فإن فراغاً جديداً قد يلوح بالأفق وربما يكون هذا الفراغ بتوتنهام الإنجليزي مع اهتمام ريال مدريد بضم الأرجنتيني «بوتشيتينو» وحينها قد يكون «زيدان» الخيار الأول لتعويضه.

أيضا تحدثت تقارير صحفية عن احتمال تولي «زيدان» تدريب المنتخب القطري لكرة القدم استعدادا لكأس العام 2022، الذي تستضيفه الدوحة، بعقد تصل قيمته إلى 50 مليون دولار في العاام الواحد.

العمل الإداري

لن يكون من المستبعد أن يتخلى «زيدان» عن متابعة مسيرته التدريبية القصيرة؛ إذ أكد نيته البقاء قرب ريال مدريد، وعلاقته الجيدة مع رئيس النادي «ببيريز» قد تضمن له مقعداً مدى الحياة بإدارة النادي.