وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الحوثي أحكاماً غيابية بالإعدام بحق عدد من المتهمين بقضايا إرهاب وحرابة كانت القيادات الأمنية قد أطلقت سراحهم ليكونوا مقاتلين في صفوفها .
وقال مصدر قضائي إن المحكوم عليهم غيابياً بالإعدام كان قد ألقي القبض عليهم في محافظة ذمار وأفرجت عنهم جماعة الحوثي بقيادة المشرف الطاووس بموجب مذكرة إلى وزير العدل في حكومة الانقلاب ومنه إلى عبد العزيز البغدادي النائب العام التابع للحوثيين .
وأضافت المصادر أن صفقة الإطلاق تقضي بالتحاق السجناء بجبهات القتال في صفوف الجماعة الحوثية ضمن تحرك شمل سجون المحافظات الخاضعة لسيطرتها حيث أفرجت عن المئات من السوابق والمجرمين وضمتهم كمقاتلين في جبهاتها.
وكشفت المصادر أن من ضمن المشمولين بأحكام الإعدام الغيابية من محكمة صنعاء الجزائية من قتلوا في جبهات جماعة الحوثي بعد إطلاقهم مثل المتهمين أحمد محمد الريمي وعلي ناصر العماج في حين لا يزال عدد آخر من المحكوم عليهم يقاتلون في صفوفهم ومنهم علي بن علي سعد القادري ومحسن علي سقل وآخرون .
وأثارت أحكام الإعدام من محكمة صنعاء تكهن العديد من القانونيين بما كشفته عن مستوى وصل إليه القضاء اليمني في زمن الانقلاب العابث بكل شيء في البلاد بما فيه الملف الأمني في المناطق التي مازالت تسيطر عليها، حيث تبرز الأحكام نهجا جديدا في تغطية مسبب مقتل السجناء المفرج عنهم.
ولجأت الجماعة الإنقلابية في الآونة الأخيرة وفي أعقاب نزيف خسائرها من المقاتلين في محارق الموت وعزوف أبناء القبائل عن الانخراط في حملات تجنديها إلى الاستعانة بالمجرمين والمتهمين بقضايا جنائية من المحكوم عليهم وغير المحكوم عليهم بعقوبات الإعدام للقتال إلى جانب عناصرهم في مختلف الجبهات.