استشهد 112 فلسطينيا وأصيب أكثر من 13 ألفا آخرين في «مسيرات العودة» بقطاع غزة، التي انطلقت في 30 مارس/آذار الماضي، حسب حصيلة لوزارة الصحة بالقطاع.

وقال «أشرف القدرة»، المتحدث باسم الوزارة، إن «13 ألفا و190 فلسطينيا أصيبوا بجراح مختلفة وبالاختناق بالغاز المدمع؛ جرّاء استهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل منذ 30 مارس/أذار الماضي».

وأضاف، في بيان، أن «عدد الشهداء بلغ 112 شهيدا».

ولا تحتسب الصحة في إحصائيتها شهيدين، أعلنت (إسرائيل) قتلهما يوم 30 مارس/آذار الماضي، وتحتجز جثمانيهما، ليصل عدد الشهداء لـ114.

وأوضح «القدرة» أن عدد الشهداء الأطفال الذين سقطوا برصاص إسرائيلي (لم تتجاوز أعمارهم 18 عاما)، بلغ 13 شهيدا.

أما عدد الإصابات في صفوف الأطفال فبلغت 2096، وفي صفوف النساء 1029 إصابة.

وذكر أن 332 إصابة وصفت بـ«الخطيرة»، و3422 بـ«المتوسطة»، و9436 بـ«الطفيفة»، و32 حالة بتر.

وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس/آذار الماضي، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع و(إسرائيل)، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.