آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

المبعوث الأممي يلجأ للادارة الامريكية بعد وصوله لطريق مسدود

الأحد 20 مايو 2018 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس ـ متابعات
عدد القراءات 3518

ذكر مصدر رسمي، الأحد 20 مايو/أيار 2018م، ان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اضطر إلى الاستعانة بالإدارة الأمريكية للدفع بمباحثات السلام في اليمن، بعد أن تعثرت كل جهوده.

ونقلت «القدس العربي»، عن المصدر قوله: «ان المبعوث الأممي لم يستطع التوصل لأي نقطة التقاء يمكن الاعتماد عليها في تدشين جولة جديدة من المباحثات اليمنية»، مشيرا الى انه «وصل إلى طريق مسدود بشأن عقد جولة جديدة من مباحثات السلام، إثر مواجهته لعقبات كبيرة أثناء محاولته اقناع أطراف النزاع المسلح في اليمن للجلوس إلى طاولة المفاوضات».

وأوضح أن «المبعوث الأممي استغرق فترة الثلاثة الشهور الماضية في الاستماع إلى كل الأطراف اليمنية من أجل التوصل لصيغة مشتركة يمكن القبول بها من مختلف الأطراف والبناء عليها في الدفع بعملية السلام في اليمن، غير أن النتيجة كانت صادمة له وغير متوقعة، حيث رفضت كافة الأطراف مشروع الصيغة الأممية التي طرحها عليهم لحل الأزمة اليمنية».

وحاول مارتن غريفيث منذ نهاية شباط (فبراير) الماضي، احياء عملية السلام في اليمن عبر الاستفادة من الأدوات الدبلوماسية الدولية، وإقناع مختلف الدول المؤثرة في القضية اليمنية بالضغط على مختلف أطراف الصراع للقبول بمشروع الحل الذي يطرحه عليهم، وفي مقدمتها الدول الأوروبية وأخيرا استعان بالولايات المتحدة لإنقاذ مساعيه في هذا الصدد حتى لا يكون مصيره مصير سابقيه.

وتولى مارتن غريفيث مهمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن نهاية شباط (فبراير) الماضي، والتي فشل فيها مبعوثان سابقان للأمم المتحدة قبله منذ العام 2014، وهما المغربي جمال بنعمر، والموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وذكرت مصادر إعلامية أمس أن مارتن غريفيث التقى الجمعة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في واشنطن للدفع بمباحثات السلام في اليمن بعد تعثر دام طويلا ووصلت إلى طريق مسدود.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشر على موقعها ان بومبيو أعرب عن شكره للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن على تفانيه في العمل من أجل إحياء محادثات السلام بين جميع أطراف الصراع في اليمن.

وقالت ان بومبيو عبّر عن التزام واشنطن «بدعم جهود مارتن غريفيث في اليمن وحثّ الشركاء الدوليين على القيام بالمثل».

وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي اتفق والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن «على الحاجة الملحة إلى إزالة التصعيد والحوار» وأعربا عن أملهما في أن تتمكن جميع الأطراف من التوصل إلى اتفاق سياسي شامل يحقق السلام والازدهار والأمن في اليمن.