كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
قال تقرير اقتصادي يمني، السبت 19 مايو/أيار 2018م، أن انقطاع مرتبات الموظفين الحكوميين، دفع ستة ملايين فرد للعيش في فقر مدقع.
وطالب التقرير الصادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، بسرعة دفع مرتبات الموظفين اليمنيين العاملين في القطاع المدني، والذين يدخلون شهرهم التاسع عشر دون مرتبات، لاسيما العاملين في قطاعي الصحة والتعليم، والمؤسسات غير الإيرادية (التي لا تدر دخلا).
واستغرب المركز في تقريره "حالة التجاهل واللامبالاة" من قبل جميع الأطراف اليمنية، تجاه هذه القضية الإنسانية "الخطيرة".
وتابع التقرير "هذه القضية تسببت في دخول ما يزيد عن ستة ملايين فرد في دائرة الفقر الشديد، في حين يزداد الوضع سوءا مع شهر رمضان المبارك ومتطلبات الإنفاق لهذه الأسر".
وحمل المركز، الحكومة الشرعية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) مسئولية هذه المأساة الإنسانية، الناجمة عن انقطاع المرتبات.
وأشار التقرير إلى تراجع الحد الأدنى للأجور في اليمن لأقل من 45 دولارا في الشهر، مقارنة بـ 95 دولار في السابق.
وأوضح أن الموظفين فقدوا أكثر من نصف دخلهم بسبب تراجع العملة المحلية، بنسبة 143 بالمائة منذ بدء الحرب التي يشهدها اليمن.
وحسب التقرير، يعيش النسبة الأكبر من الموظفين المدنيين الواقعين تحت سلطة جماعة الحوثي، وضعا صعبا حيث يتم تسليم مرتبات الموظفين في المؤسسات الإيرادية فقط.
في المقابل، فإن وضع الموظفين في المحافظات التي تحت سيطرة الحكومة الشرعية أفضل حالا حيث يتسلمون مرتباتهم بشكل منتظم، وفق ذات المصدر.
ويشهد اليمن، منذ خريف 2014، حربًا بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي جماعة "الحوثي"، مخلفة أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.