الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أعلن الجيش الوطني، السبت 19 مايو/أيار 2018م، عن ضبط أسلحة في مختلف الجبهات، وألغاماً متطورة «إيرانية الصنع» وتحديدا في مناطق الساحل الغربي ومنها منطقة الغازة، ومنطقة العصين في محافظة صعدة.
وبحسب ما نقلته «الشرق الأوسط»، السبت ، عن المتحدث باسم الجيش العميد عبده مجلي، فقد تم ضبط خرائط الألغام ومخططات لاستهداف مواقع في المناطق المحررة.
وأوضح مجلي أن «الجيش استفاد كثيراً من خرائط الألغام في نزعها بشكل سريع في مديريات مختلفة»، مؤكدا أن «الأجهزة اللاسلكية ضبطت بحوزة أسرى من مقاتلي وقيادات الحوثيين الذين سقطوا في قبضة الجيش».
وأضاف: «هذه الأجهزة «إيرانية الصنع» خدمت الجيش الوطني كثيراً في الحصول على معلومات عسكرية هامة ساعدته في الأيام الأخيرة على التقدم بشكل سريع وكبير، واستطاع الجيش الوطني من خلالها التنصت على الكثير من المكالمات بين قيادات الميليشيات الحوثية والحصول على معلومات سرية وهامة».
في السياق، رصد الجيش من خلال عملية استخباراتية المواقع الرئيسية التي استخدمتها الميليشيات الحوثية في إخفاء الأموال في محافظة صعدة (شمال البلاد).
وقال العميد عبده عبد الله مجلي بأن «الميليشيات عمدت إلى نهب البنك المركزي والمؤسسات المصرفية في وقت سابق، وشرعت في إخراجها فوراً بعد سرقتها إلى مدينة بعيدة عن صنعاء حتى يسهل التحكم فيها ولا تكون هناك رقابة على هذه الأموال».
واستدرك قائلا: «إلا أن الجيش نجح خلال الأيام الماضية من رصد مواقع هذه الأموال من خلال عملية استخباراتية ومعلوماتية، أثناء نقل كميات من هذه الأموال من مكان إلى آخر».
وأشار العميد مجلي الى أن «الميليشيات وبحسب ما جرى رصده هربت الأموال إلى صعدة وعمدت على إخفاء هذه الأموال التي تقدر بملايين الدولارات «في كهوف مران، وضحيان» وبعض المواقع التي يصعب الكشف عنها في الوقت الراهن»، موضحا أن الميليشيات استفادت كثيرا بهذه الأموال وقامت بشراء عقارات متنوعة وكثيرة في مواقع مختلفة ومنها العاصمة اليمنية «صنعاء».