الدوحة تعلق على قطع المغرب لعلاقتها مع إيران والصُباح يبعث برسالة خطية لتميم

الخميس 03 مايو 2018 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس ـ وكالات
عدد القراءات 5458

أعلنت قطر، تضامنها “العميق والكامل مع المملكة المغربية في المحافظة على سلامة ووحدة أراضيها في وجه أية محاولات تستهدف تقويض هذه الوحدة أو تستهدف أمن المملكة وسلامة مواطنيها”.

جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية القطرية على موقعها الإلكتروني، عقب إعلان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قطع بلاده علاقاتها مع طهران، وطلبها من سفير إيران مغادرة الرباط، دون أن يتضمن البيان القطري ذكر اسم إيران صراحة.

وشددت قطر “على أهمية احترام المبادئ التي تحكم العلاقات بين الدول وفى مقدمتها احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية وحل الخلافات بالحوار ومن خلال الوسائل والطرق السلمية المتعارف عليها دولياً.”

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية المغربي، قطع بلاده علاقاتها مع طهران، وطلبها من سفير إيران مغادرة البلاد “بسبب علاقة بين حزب الله والبوليساريو.

وأوضح بوريطة أن سبب هذه الخطوة هو “انخراط حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في علاقة مع البوليساريو، وتهديد ذلك لأمن البلاد واستقرارها”.

وعقب تصريح بوريطة، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين تأييدهم لقرار المغرب.

وفي سياق آخر، تسلم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رسالة خطية من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وآفاق تطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).

وقام بتسليم الرسالة خالد الجار الله نائب وزير خارجية دولة الكويت خلال استقبال الشيخ تميم له في مكتبه بالديوان الأميري صباح الأربعاء.

وقالت وكالة (قنا) إن مبعوث أمير دولة الكويت ونائب وزير الخارجية وصل الدوحة حاملا رسالة خطية من الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، السفير إبراهيم يوسف فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، والمستشار ناصر صقر الغانم القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الكويت لدى الدولة.

وتبادلت قطر والكويت العديد من الزيارات الرسمية والرسائل الخطية بين قائدي البلدين، لا سيّما منذ بداية الأزمة الخليجية وما تلاها من جهود للوساطة الكويتية.

 وازادادت علاقات البلدين تطورا، لاسيّما منذ القمة الخليجية التي استضافتها الكويت، وحضرها أمير قطر، فيما غاب عنها قادة دول الحصار.