ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أكدت مصادر عسكرية يمنية تابعة للشرعية، أن قوات الجيش والتحالف دخلت مرحلة جديدة من العمليات العسكرية ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية، متمثلة بتصفية قيادات الحوثي البارزة، والتقدم نحو العاصمة صنعاء عبر محاور عدة.
وفي التفاصيل، أكدت قيادات عسكرية في جبهات عدة باليمن بدء مرحلة جديدة من التعامل مع الميليشيات من قبل الجيش والتحالف، تتمثل بتصفية قيادات الانقلاب البارزة، وتدمير تعزيزات الميليشيات وقطع طرقها نحو جبهات تشكل أهمية استراتيجية لها، على رأسها الحديدة والبيضاء وصعدة، إلى جانب استمرار الزحف والتقدم نحو العاصمة من محاور عدة، وفتح جبهات قتال بالقرب منها.
وبحسب صحيفة الإمارات اليوم فقد اشارت القيادات إلى أن العمليات العسكرية تأتي في إطار خطة عسكرية هدفها التسريع بالحسم العسكري من خلال شل قدرات الحوثي وقطع طرق إمداده، واستهداف مخازن الأسلحة ومقرات القيادة والتخطيط والخبراء الإيرانيين والتابعين لحزب الله اللبناني العاملين مع الميليشيات، والاعتماد على معطيات عسكرية ميدانية جديدة، وإشراك قوى عسكرية فاعلة، منها قوات المقاومة الوطنية بقيادة نجل شقيق الرئيس اليمني المغدور علي عبدالله صالح، العميد طارق صالح.
وأوضحت أن الحوثيين استشعروا خطر تلك الاستراتيجية وكثفوا باستخدام آخر أوراقهم الحربية المتمثلة بالصواريخ الإيرانية، والتي أوشكت على النفاد، وشكلت بالنسبة للحوثيين وإيران صدمة كبيرة نتيجة قدرة التحالف على التعامل معها من خلال الدفاعات الجوية التي أسقطت أكثر من 160 صاروخاً حوثياً منذ بداية إعادة الشرعية الى اليمن.
وأكدت المصادر أن الغارات الجوية والعمليات الاستخباراتية للتحالف والشرعية أجبرت قيادات الحوثي على العمل في الخفاء والتنقل السري بين مناطقهم وبطريقة خفية بعيداً عن الرصد، وحدّت من تحركاتهم بشكل كبير، إلى جانب قطع شبكات كبيرة من الاتصالات التي تستخدمها تلك الميليشيات في التواصل عبر جبهاتهم، ما يعجل في سقوطها والتسريع في التقدم نحو العاصمة صنعاء، التي يتوقع أن يتم فتح جبهات جديدة في محيطها خصوصاً ذمار والبيضاء وعمران.