ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
استهل صهر زعيم الحوثيين، مهدي النشاط حقبته في رئاسة ما يسمى "المجلس السياسي" (مجلس الحكم الانقلابي غير المعترف به دوليا)، كخليفة للصريع بغارات طيران التحالف، صالح الصماد، بإصدار أول قرار بتعيين 32 شخصية من أتباعهم أعضاء في مجلس الشورى.
وضمت قائمة التعيينات التي نشرتها، الأحد، وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أسماء محسوبين على جناح الصماد. واعتبرته مصادر مقربة من قيادات حوثية أن القائمة هي أول خطوة للتخلص من "تركة" أحد الأجنحة المتصارعة على الثروة والنفوذ داخل الميليشيات، وهو جناح الصماد، أضعف الأجنحة الحوثية.
وأوضحت المصادر أن قرار زعيم الحوثيين بتنصيب صهره رئيسا للمجلس السياسي، لا يزال يواجه بحالة من عدم الرضا، خاصة من قبل ابن عمه محمد علي الحوثي، الذي يرى نفسه الأحق، وكذلك عمه عبدالكريم أمير الدين الحوثي، الذي يتزعم أحد أبرز أجنحة الصراع داخل الميليشيات، ويتمتع بسلطة مطلقة لا سقف لها إلا عبدالملك نفسه.
لكن اللافت هو تعيين عم زعيم الحوثيين، الذي يوصف بأنه الحاكم الفعلي في صنعاء، ضمن القرار بعضوية مجلس الشورى، إلى جانب خالد المداني مشرف الحوثيين في أمانة العاصمة، وآخرين من أبرز أجنحة الصراع داخل جماعة الحوثي، وهو ما تعتبره مصادر داخل الجماعة تحولا للاعتماد على #مجلس_الشورى (الغرفة التشريعية الثانية)، بديلا عن مجلس النواب الحالي (البرلمان)، لأن غالبية أعضائه من حزب شريكهم السابق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذي قتلوه لاحقا بعد إعلانه فض شراكته معهم.
وأكدت أن ذلك إجراء استباقي يعكس يقين قيادات الميليشيات بأن إخضاع أعضاء البرلمان من حزب "صالح" للإقامة الجبرية وإرغامهم على تمرير قرارات وقوانين لن يستمر إلى ما لا نهاية، لافتين إلى أن حل مجلس النواب ليس جديدا، فقد أقر الحوثيين عقب انقلابهم على السلطة الشرعية وإصدار إعلانهم الدستوري.
وأفصحت المصادر أن ما يسميه الحوثيون "مجلس العقلاء والحكماء" ستكون هي التسمية الجديدة لمجلس الشورى وسيحل بدلا من البرلمان لممارسة السلطة التشريعية بدلا من المهمة الاستشارية الحالية.
وتعذر على المصادر حتى الآن، معرفة رد فعل عم زعيم الحوثيين على هذا القرار، وفيما إذا كان سيقبل بذلك ويتخلى عن حكم صنعاء، والسلطة المطلقة التي يتمتع بها، لكنها رجحت أن هذا القرار سيصعد من الخلافات المحتدمة بين أجنحة الحوثيين المتصارعة.