طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع
وقعت شركتان تركيتان رائدتان في مجال الصناعات والتكنولوجيا العسكرية اليوم الخميس مذكرة تفاهم حول مشروع إنتاج المقاتلة الوطنية “MMU” محلية الصنع.
وذكرت وسائل الاعلام التركية أن شركة “أسيلسان” المتخصصة فى مجال الصناعات الإلكترونية والعسكرية، وشركة الصناعات الجوية والفضائية “توساش/ تاي”، اتفقتا على توحيد طاقاتهما من أجل تطوير الأنظمة التكنولوجية المتعلقة بالمشروع.
وتسعى شركة توساش/ تاي إلى إتمام تجهيز التصاميم الأولية للمقاتلة، ضمن استثمارات بقيمة 4 مليارات و817 مليون ليرة (مليار و178 مليون دولار تقريبا).
ومن المنتظر إحلال المقاتلة التركية المحلية في صفوف القوات الجوية بدلا من المقاتلة الأمريكية F-16 بشكل تدريجي اعتبارا من عام 2030.
ونصت مذكرة التفاهم على تطوير أنظمة البصريات الإلكترونية، والرادار المحلي، والحرب الإلكترونية، فضلا عن تعزيز أنظمة المهام الحساسة اللازمة للمقاتلة.
وسيجري العمل أيضا على تطوير عدد من التقنيات في إطار المشروع، من أبرزها نقاط تثبيت الأسلحة، والقدرة على إجراء مناورات عالية، بالإضافة إلى أنظمة الاستشعار والوعي الظرفي المكثف.
ويتوقع أن تحل تركيا بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين في قائمة الدول المالكة للبنية التحتية والتكنولوجيا اللازمة لإنتاج المقاتلات الحربية من الجيل الخامس.
وسيتم الاستعانة بـ 3 آلاف و مئتي شخص للعمل بشكل مباشر في المشروع، إلى جانب توفير فرص عمل غير مباشرة لـ 11 ألف ومئتي شخص آخرين.
وتأسست شركة “أسيلسان”، التي تشتهر بصناعة أنظمة وأجهزة إلكترونية لأغراض عسكرية، عام 1975، بمبادرة من “مؤسسة تعزيز القوات المسلحة التركية”، بهدف تلبية احتياجات الجيش التركي في مجال أجهزة الاتصالات.