آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

أربع خيارات أمام طهران للانتقام من تل أبيب

السبت 28 إبريل-نيسان 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2461

 

 

رأى تحليل نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت 28 أبريل/ نيسان 2018، أن إيران تدرك تبعات أي ضربة توجهها إلى إسرائيل، ومع ذلك فإن الأخيرة تستعد لمثل ذلك السيناريو بشكل كبير، مع جهلها كيف ومتى تأتي تلك الضربة.

وأشار التحليل الذي كتبه المراسل العسكري للصحيفة، عاموس هرئيل، إلى أنه بعد نحو أسبوعين ونصف من القصف الذي قُتِل فيه 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني في قاعدة "T4″ العسكرية بسوريا، واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراءه، يبدو أنَّ إسرائيل لا تزال تنتظر الرد الذي يبدو أنه لا مفر منها.

لكن على الرغم من التهديدات المتكررة بالثأر فإن إيران تؤجل ردها، ومن المحتمل أيضاً أنَّ إيران تصبح بمرور الوقت أكثر وعياً بالتبِعات المُعقَّدة المحتملة لأي تحرُّك. مع ذلك، لا تزال الفرضية العملية لدى مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية هي أنَّ مثل هذا الرد محتمل للغاية.

4 احتمالات للرد على إسرائيل

وأشار تحليل الصحيفة إلى أن الإيرانيين يبدو وأن لديهم خيارات كثيرة، فالانتقام قد يأتي على الحدود السورية، أو من الحدود اللبنانية عبر "حزب الله" المدعوم من طهران، أو مباشرةً من إيران عبر إطلاق صواريخ طويلة المدى، أو ضد هدف إسرائيلية في الخارج.

وخلال العقود الماضية شاركت إيران و"حزب الله" -على حدة وبصورةٍ مشتركة- في هجومين بالأرجنتين، وهجومٍ انتحاري في بلغاريا، ومحاولاتٍ لاستهداف دبلوماسيين وسياح إسرائيليين في بلدان كالهند وتايلاند وأذربيجان، وفقاً لصحيفة "هآرتس".

ورأت الصحيفة أن لبنان يبدو خارج اللعبة تقريباً حتى نهاية انتخابات 6 مايو/أيار البرلمانية في البلاد، وسط خشية "حزب الله" من أن يُصوَّر كدُميةٍ إيرانية.

أمَّا إطلاق صواريخ من إيران فسيفاقم الادعاءات بشأن برنامج صواريخ طهران قبل فترةٍ وجيزة من قرارٍ أميركي محتمل في 12 مايو/أيار بالانسحاب من الاتفاق النووي. إلى جانب أنَّ ضربةً على هدفٍ بعيد خارج الشرق الأوسط ستتطلَّب تحضيراً طويلاً.

 الحرب يبدو أنها لن تندلع بالوقت الحاضر

ورغم التوتر الذي تؤجِّجه التحذيرات من كلا الطرفين، يُعَد وقوع حربٍ في سوريا أبعد ما يكون عن الحتمية في الوقت الحاضر، رغم أن تصادم الأهداف واضح؛ حيث أن إيران تُرسِّخ نفسها عسكرياً في سوريا، وإسرائيل أعلنت أنَّها ستمنع ذلك بالقوة، وفقاً لصحيفة "هآرتس".

وبخصوص التواجد الإيراني في سوريا، يُظهِر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزماً غير معتاد، ويحظى بذلك بدعمٍ مماثل من جانب القادة العسكريين المتشددين، الذين يرفضون بقوة أي وجودٍ إيراني.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حاولت إسرائيل دون جدوى التأثير على الاتفاق الرامي للحد من الاحتكاك جنوب سوريا الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا والأردن.

إسرائيل تريد إبعاد الميليشيات

وطالبت إسرائيل بإبعاد الميليشيات الشيعية شرقاً إلى طريق درعا-دمشق على بُعد نحو 60 كيلومتراً من حدودها في الجولان. وفي المقابل حصلت على وعدٍ باهت بألّا تصل الميليشيات إلى مسافة تبعد من 5 إلى 20 كيلومتراً من الحدود، استناداً إلى الجبهة بين النظام والمعارضة، لكن حتى ذلك الاتفاق لم يُطبَّق كاملاً.

ومن المحتمل أن يكون ثمة فرصة لتجدد المفاوضات بشأن المطلب الأصلي، بعدما أوضحت إسرائيل عزمها استهداف أي مكانٍ في سوريا. وتتمثَّل إحدى المشكلات هنا في دفع الأميركيين للموافقة على ذلك.

وبينما تساعد المقاتلين الأكراد، لا تزال الولايات المتحدة تسيطر على منطقة التنف شرقي سوريا، التي تُمثِّل نوعاً ما عنق زجاجة يجعل من الصعب على إيران بسط سيطرتها على الطريق السريع الرئيسي من طهران عبر العراق إلى دمشق وبيروت.

وبالنسبة لإسرائيل، قد تكون تلك ورقة تفاوضية ممتازة في مقابل مطلب إبقاء الإيرانيين بعيدين عن الجولان. لكن الأميركيين يصبون جام تركيزهم على سحب بقية قواتهم من سوريا، لدرجة يبدو معها أنَّه لا أحد موجود لتتحدث معه إسرائيل في هذه اللحظة.

توجس من أميركا وعدم ثقة بروسيا

 

وتباهى مسؤولو وزارة الدفاع الإسرائيلية هذا الأسبوع بزيارةٍ استمرت يومين ونصفاً من جانب قائد القيادة المركزية بالجيش الأميركي.

وكانت الزيارة التي تحدثت عنها الإذاعة الإسرائلية تُعَد مهمةً لتنسيق المواقف مع واشنطن حول إيران وسوريا، "لكنَّها لا تُغيِّر خطة الأميركيين لمغادرة المنطقة، وهو أمرٌ واضح لجميع الأطراف في المنطقة"، وفقاً للصحيفة العبرية.

وعلى الرغم من اللقاءات التي تجري بين مسؤولين روس وإسرائيليين، إلا أن "تل أبيب تجد أنَّه من الصعب الاعتماد على موسكو كوسيطٍ حيادي في الوقت الذي توجد فيه روسيا وإيران في نفس المعسكر الداعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد".

وفي هذه الأثناء، تتبادل كلٌ من روسيا وإسرائيل تهديداتٍ غير مباشرة. إذ تعتزم روسيا تقديم منظومات صواريخ إس-300 إلى نظام الأسد، وتهدد إسرائيل بتدميرها. وفيما يبدو المتحدثون الإسرائيليون راغبين في فعل ذلك كثيراً، فإنَّهم يُهدِّدون بتعريض نظام الأسد نفسه للخطر.