الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد
تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الإجتماعي صورا للعميد «طارق صالح» نجل شقيق الرئيس السابق، وهو يشرف على القوات التي يقودها بدعم من الامارات العربية المتحدة.
وأظهرت الصور «طارق» وهو يلقي خطابا في إحدى المعسكرات التابعة لقواته التي أطلق عليها مسمى «حراس الجمهورية»، كما أظهرت صورة أخرى وهو يشرف على التجهيزات العسكرية.
وأظهرت احدى الصور وزير الدفاع الجنوبي السابق اللواء «هيثم قاسم طاهر»، وهو مصطف أمام «طارق صالح»، ما يعني أنه تحت إمرته، الأمر الذي اعتبره جنوبيون استفزازا لهم.
وفي وقت سابق كسف مسؤول عسكري بارز في الجيش الوطني عن تفاهمات «سعودية ـ إماراتية» حول مهمة العميد طارق نجل شقيق الرئيس السابق، موضحا ملابسات إيكال مهمة تحرير تعز له.
وقال مستشار رئيس هيئة الاركان العامة في الجيش الوطني العميد محمد جسار في حديث لـ«مأرب برس»، ان «مهمة طارق ليس تحرير تعز، وان مهمتة فقط السيطرة على قاعدة خالد العسكرية، بهدف قطع الإمدادات عن مليشيا الحوثي في موزع والوازعية، من جهة وحماية المصالح الإماراتية في المخا من جهة أخرى».
وأوضح جسار أن «تحرك طارق، سيكون مسنودا من القوات الجنوبية المسؤولة عن جبهة الساحل الغربي، وهذا هو دور الامارات في المشاركة بتحرير تعز، ضمن تفاهمات جرت مؤخرا بين قيادات التحالف»، حسب قوله.
وأكد ان «الإتفاق مع المملكة كان حول المشاركة في تحرير تعز كاملة، وليس السيطرة على معسكر خالد، لكن الإمارات هي من أصرت على ذلك».
وأشار الى ان «مقر طارق الدائم، ومهمتة الاساسية، في معسكر خالد، لحماية مصالح الامارات في المخاء، كونه شمالي والمخاء منطقة شمالية، وليس مقبول ان يسيطر عليها قائد جنوبي».
ولفت العميد جسار الى ان «طارق صالح يتلقى الأوامر من القائد الإماراتي المعني بحماية مصالح الإمارات من سقطرى الى حوف وصولا الى المخاء»، مؤكدا انه «لن يقاتل خارج المخا، وانه لا يفكر لا بتحرير تعز ولا صنعاء ولا حتى قريته بيت الاحمر».