ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
وعد الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الثلثاء) بـ «مرحلة جديدة من الانفتاح» الاقتصادي، في الوقت الذي تبدو فيه بلاده تنخرط أكثر فأكثر في حرب تجارية مع الولايات المتحدة.
وقال شي خلال منتدى «بواو» الاقتصادي في جزيرة هاينان الجنوبية يطلق عليه اسم منتدى «دافوس الصيني»، إن «الصين ستدخل في مرحلة جديدة في الانفتاح».
وأضاف ان «بكين لا تسعى إلى تحقيق فائض تجاري»، في الوقت الذي يشكل فيه العجز التجاري الهائل بين الولايات المتحدة والصين (375 بليون دولار لمصلحة بكين في 2017) أحد أسباب غضب الرئيس الاميركي دونالد ترامب من العملاق الاسيوي.
وشدد الرئيس الصيني على ان «العولمة الاقتصادية هي اتجاه لا رجعة فيه»، متابعاً أن «باب الانفتاح الصيني لن يغلق، بل سيفتح على نطاق أوسع وأوسع».
وكانت الصين أكدت أمس أن المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة «مستحيلة في ظل الظروف الحالية»، بعدما توقع ترامب تسوية للخلاف التجاري المتصاعد مع بكين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ خلال مؤتمر صحافي مقتضب إنه «حتى الآن، لم يجرِ المسؤولون الأميركيون والصينيون أي مفاوضات حول الخلافات التجارية. في ظل الظروف الحالية، يبدو مستحيلاً بالنسبة إلى الفريقين عقد أي محادثات حول هذا الموضوع».
وحمّل غينغ واشنطن «المسؤولية كاملة» للخلافات التجارية، لافتاً إلى أنه «من جهة تهدد الولايات المتحدة بفرض عقوبات، ومن جهة أخرى تؤكد باستمرار أنها تريد التفاوض. لا أعرف إلى من تتوجه هذه المهزلة».
وقرّر ترامب مطلع الشهر الماضي فرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من الفولاذ والالمنيوم، قبل أن يعلن في وقت لاحق عن رسوم أخرى تستهدف تحديدا الواردات الصينية، لاتهام بكين بـ «سرقة حقوق الملكية الفكرية».
وردت الصين ملوحة بفرض رسوم جمركية على وارداتها من المنتجات الأميركية، لا سيما الصويا والسيارات والطائرات الصغيرة، التي وصلت قيمتها إلى ثلاثة بلايين دولار العام الماضي.
لكن البيت الأبيض تبنى في نهاية الأسبوع الماضي لهجة توافقية أكثر. وكتب ترامب على «تويتر» الأحد أن «الصين ستزيل العوائق التجارية لأن القيام بذلك هو الشيء الصواب، وسيتم التوصل لاتفاق حول الملكية الفكرية»، واعداً بـ «مستقبل عظيم لكلا البلدين».
وصرح كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي لاري كودلو لشبكة «فوكس نيوز» بأنه «لدينا اتصالات مستمرة معهم. لكن الرسوم الجمركية يجب أن تكون من ضمن هذه العملية، وبعد ذلك نأمل في أن تجري مناقشات وربما في الشهرين المقبلين يكون الصينيون جادون في الجلوس إلى طاولة المفاوضات».
ورداً على سؤال حول تغريدات ترامب الأحد الماضي، وما إذا كانت الصين أبدت أي بوادر تنازل، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إنه «ليس من اللائق أن أعلق على ما يجري من مناقشات في القنوات الخلفية».