أحكم المسلحون الحوثيون صباح الاثنين 2 فبراير/شباط إغلاق الشوارع المؤدية إلى جامعة صنعاء للحيلولة دون احتجاجات مناهضة لتواجد المليشيات في العاصمة اليمنية صنعاء.

  ونقلت وسائل إعلام محلية عن النشطاء أن المسلحين الحوثيين حاصروا جميع المداخل المؤدية إلى جامعة صنعاء، في الوقت الذي احتشد المئات منهم أمام جامعة صنعاء لتفريق أي تظاهرة محتملة.

وكان شباب وطلاب جامعة صنعاء، أعلنوا عن تنظيم مظاهرة احتجاجية في العاصمة صنعاء، تنديداً بما وصفوه محاولة الحوثيين فرض مشاريعهم بقوة السلاح.

وفي السياق ذاته، يواصل المسلحون الحوثيون شن حملة اعتقالات استهدفت قيادات حزبية رفيعة منذ يوم الجمعة الماضي.

ومن جهة آخر، نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن قيادات حزبية يمنية تقليلهم من أهمية مهلة 3 أيام التي منحها الحوثيون للقوى السياسية لإنهاء أزمة الفراغ الرئاسي والحكومي وتهديدهم في حال الفشل بتكليف "القيادة الثورية ترتيب أوضاع الدولة"، واصفين ذلك بأنه محاولة لفرض إملاءات بالقوة، لافتين إلى أن مثل هذه التهديدات المتواصلة تزيدهم تمسكا بمقاطعة جلسات المفاوضات المشروطة.

  وذكرت القيادات الحزبية أن بعض الأحزاب باستثناء حزب "الرشاد" ومكون الحراك الجنوبي وحزب "المؤتمر" لا تزال في جلسات مفاوضات مستمرة برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر ولم يتوصلوا إلى أي نتائج بعد، لافتة إلى أن مهلة الحوثيين "تبين حالة الجهل السياسي وواقعه الذي يعيشه في المرحلة الراهنة خاصة بعد تهديد زعيمهم بالحسم الجمعة الماضية".

وتحدثت وسائل إعلام يمنية مصادر يمنية عن قيام الحوثيين بالسيطرة على القوات الجوية اليمنية ونقلها أسلحة وطائرات ومعدات من مطارات عدة إلى مطار صعدة، إضافة إلى السيطرة على القاعدة الجوية في الحديدة.

وأشارت هذه الوسائل إلى قيام السفينة الإيرانية "شاكر" بتزويد الحوثيين بسيارات مصفحة وزوارق، تم إفراغها مؤخرا في ميناء الحديدة.