آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

الحوثيون.. من السيطرة إلى إدارة الدولة

الإثنين 02 فبراير-شباط 2015 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس -الجزيرة نت - مأرب الورد
عدد القراءات 2813

يرى سياسيون يمنيون أن جماعة الحوثي لا تريد حلا لأزمة الفراغ الدستوري القائمة في البلاد، بقدر ما تبحث عن "تشريع لانقلابها" وتمكين أتباعها من مفاصل الدولة المختلفة دون مراعاة للشراكة الحقيقية مع الآخرين

وكان الحوثيون قد منحوا القوى السياسية في ختام مؤتمرهم الموسع أمس الأحد بالعاصمة صنعاء مهلة ثلاثة أيام للخروج بحل يسد الفراغ السياسي في البلد، ولوّحوا بخيارات ثورية في إشارة إلى إعلان مجلس رئاسي من طرف واحد.

وجاء هذا الموقف بعد تقديم الحوثيين رؤية إلى حوار المكونات السياسية التي يرعاها المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر تقترح تشكيل مجلس رئاسي تمثل فيه كل الأطراف، ويتولى إدارة البلاد لمدة عامين على أن تقوم الحكومة المستقيلة بتصريف الأعمال إلى حين تشكيل الوزارة الجديدة.

وتطالب الرؤية بتنفيذ ما جاء في البيان الرئاسي الصادر في 21 يناير/كانون الأول الماضي من تعديل مسودة الدستور، وتوسيع عضوية الهيئة الوطنية للإشراف على مؤتمر الحوار الوطني، فضلا عن استيعاب مسلحي اللجان الشعبية التابعة لهم في كل أجهزة ومؤسسات الدولة.

كما تدعو الرؤية إلى تمثيل الحوثيين والحراك الجنوبي في اللجنة العليا للانتخابات، ثم البدء في إعداد السجل الانتخابي الجديد، والاصطفاف معهم في مواجهة القاعدة. 

خيار القوة

وفي هذا السياق، قال رئيس الكتلة البرلمانية الجنوبية فؤاد واكد إن الحوثيين لا يقدمون رؤية لحل الأزمة وإنما يضعون أنفسهم دولة فوق الدولة، ويرون أن من حقهم فرض مطالبهم بالقوة.

وأكد في حديث للجزيرة نت أن فرض الآراء بالقوة ليس حلا، وأنه لا يمكن أن تكون الحلول عبر منح الآخرين مهل للقبول بما يطلب منهم وإلا تم فرضها بالقوة، معتبرا ما يقوم به الحوثيون محاولة لتشريع انقلابهم على الرئيس عبد ربه منصور هادي ومؤسسات الدولة.

ورأى أن الحل يكمن في العودة إلى شرعية الدولة وسحب مسلحي الحوثي من المدن، والعودة إلى ما قبل اجتياحهم العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول الماضي.

إحكام السيطرة

من جانبه، أكد علي عبدالله الضالعي، القيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري -أحد مكونات تحالف اللقاء المشترك- أن الحوثيين يريدون إحكام سيطرتهم على كل مؤسسات الدولة ومناطق البلاد.

وأوضح للجزيرة نت أن رؤية الحوثيين "عبارة عن مشروع تمكين وفرض سياسة الأمر الواقع بقوة السلاح وإقصاء الآخرين"، متهما الجماعة بأنها تقود البلاد نحو التشظي والحرب الأهلية.

كما قال الناشط بالثورة اليمنية المحامي خالد الآنسي إن الحوثيين لا يريدون شراكة ولا دولة وإنما يبحثون عن من يحلل لهم سلطة اغتصبوها بالقوة، ويمكنهم من نهب ما تبقى من مقدرات الدولة والجيش تحت غطائه.

ودعا في حديث للجزيرة نت الحوثيين إلى تحمل المسؤولية عن تقويض الدولة والاعتراف بأنهم من يحكمون البلاد بدلا من الهروب من دفع ثمن الاستيلاء على السلطة بالقوة.

ويرفض حزب المؤتمر الشعبي العام -الذي يقوده الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح - رؤية الحوثيين خاصة تشكيل مجلس رئاسي ويصر على أن يكون الحل عبر البرلمان.

على صعيد الشارع اليمني، فإن الصورة العامة التي يتداولها اليمنيون خاصة ممن يرفضون سيطرة الحوثيين تكمن في أنهم لا تطرح رؤية للحل تمكن مناقشتها، وإنما يلوّحون بالقوة لمن يعارضهم، وصولا إلى تمكين أنفسهم من الجهاز الإداري المدني والعسكري للدولة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن