في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
أطلقت ميليشيات الحوثيين في صنعاء أمس، حملة واسعة لمطاردة مسلحيها الفارين من المعسكرات والرافضين القتال في صفوفها، من أجل إرسالهم إلى جبهة الساحل الغربي التي تتكبد فيها خسائر فادحة.
وأمس، دعت واشنطن الأطراف اليمنيين إلى العمل مع الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في البلد. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن «بلاده تتابع عن كثب الوضع قرب مدينة الحديدة الساحلية»، وأنه «تحدث مع قياديين إماراتيين» في هذا الخصوص.
وأوضح أحد المسؤولين في صنعاء أن الحوثيين طلبوا منه «حصر العسكريين الموجودين في الحي الذي يتولى مسؤوليته»، مشيراً إلى أن رفاقاً له في العاصمة «تلقوا الأوامر ذاتها». وأكد أن قياديين في الجماعة «أبلغوهم ضرورة تحضير مقاتلين لإرسالهم إلى الحديدة (غرب)»، وفقاً لما نشرته «قناة العربية».
وكشف ضابط حوثي أن القيادي الميداني في الميليشيات «أبو علي الحاكم» طالب في اجتماع سري مع مسؤولي الدوائر العسكرية بـ «تحضير لواءين عسكريين سريعاً لإرسالهم إلى الحديدة، وبوضع لوائح بأسماء الرافضين في أسرع وقت». ونقلت مواقع يمنية عن قيادي حوثي قوله إن «من الصعب أن نتورط في الكشف عن زملائنا الذين تركوا السلك العسكري، وذهبوا للبحث عن قوت أطفالهم وإعالة أسرهم». وأشار إلى أن عدداً من الجنود قالوا «إنهم لن يقاتلوا في صفوف الميليشيات، وإذا اضطر الأمر سيغادرون إلى قراهم وقبائلهم».
وطلب الحوثيون من موظفي مصلحة الأحوال المدنية (التابعة لوزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين) في صنعاء التوجه إلى جبهة الساحل الغربي، لكنهم رفضوا على رغم تهديدات بطردهم من العمل.