رد التحالف العربي الذي تقوده السعوية الجمعة 11 مايو / ايار 2018 على «مبادرة حوثية» في اليمن.

وأعلن المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، «أنّ أي مبادرة من الحوثيين للحل السياسي في اليمن ستكون غير مقبولة، ما لم تكن في إطار المرجعيات الثلاث»,والمرجعيات الثلاث هي قرارات مجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطني اليمني، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. 

وكان محمد علي الحوثي رئيس ما تسمى باللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين قد قدم مبادرة للحل تتضمن وقف إطلاق الصواريخ على السعودية مقابل وقف الغارات الجوية.

وقال المالكي في حوار مع تلفزيون ،« إنّ على الحوثيين قبل تقديم أي مبادرة الاعتراف والإقرار بالقرار (2216)، متهماً الحوثيين بالانقلاب على مبادرات قدمتها الأمم المتحدة ورفض التوقيع عليها».

واتهم المالكي الحوثيين بتهديد المملكة واليمن بالصواريخ الباليستية، وقال «إن التهديد يشمل المجتمع الدولي بالتهديد الحوثي لـ باب المندب».

وهدد المالكي الحوثيين بأن «الوقت لن يسعفهم في الجلوس على طاولة الحوار إذا وصلت العمليات العسكرية إلى نقطة محددة»- دون مزيد من التفاصيل.

وتوقع أن ينخفض الدعم الإيراني للحوثيين؛ بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران.

في سياق متصل كذبت مصادر في الرئاسة اليمنية إدعاءات الحوثي عن تقديم مبادرة لإيقاف الصواريخ اليمنية مقابل وقف القتال، موضحة أنها لم تتلقَ رسمياً أي مبادرات حول هذه المسألة.

وكانت وكالة «سبوتنيك» للأنباء، نقلت عن محمد علي الحوثي قوله عبر حسابه في «تويتر»: «أعلن مبادرة وأقدمها بين يدي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الدولي، ونقول لهم نحن جاهزون لإيقاف الصواريخ اليمنية بشرط أن يوقف القتال، ومستعدون بتقديم الضمانات على الالتزام بذلك مثلا بمثل».