آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

الأنثى والرجل
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: سنتين و 7 أشهر و 13 يوماً
الثلاثاء 21 سبتمبر-أيلول 2021 04:21 م
 

 إن كانت الحياة شبيهة بالمركب الذي يبحر في عمق البحر ويشق موجه ويجابه رياحه فإنه يحتاج إلى ربان يقوده ويوجهه، بعقل تغلبه الحكمة والصبر. 

إلا أن رأي آخر مع رأيه، ومساند يضع يده مع يده، قد يكون ضروريا في ساعة تفترق بها الطرق وتوحش. واليوم أختلف عن الزمن السابق في بناء الشراكة بين المرأة، والرجل، والبيت، والأبناء. لأن المرأة أصبحت تغدو وتعود حاملة رزقها، متحملة المشقة، وقد قدت قميص السكينة والراحة والتنّعم وانتظار الزوج والالتفاف للأبناء ولكل حائط وركن بالبيت. 

وذلك لا يمكن أن يبقيها على عهدها في السير في ظل الرجل، واعتبار كلامه آية تتلى على مسامعها. فقاعدة البناء إذا تغيرت في مخططه تغيرت الاعمدة.

 ولأن الحياة اليوم مادية في المقام الأول، ولأن العاطفة كتب لها أن تقف بالوراء، ولأن القيم الإنسانية باتت محسوبة على رهان الظرف، واعتبارات الحياة الصعبة المزدحمة، كان لزاما على الرجل أن يعي ويفهم أن الأمر لم يعد كما كان، وأن المشهد المسرحي الذي كان يراه بين والديه قد اختلف ابطاله وزمنه، فيتصرف بناء على ما يمليه السناريو الجديد.

 وأن تلك هي ضريبة مساعدتها وتحمل الأعباء المادية معه.  

وعلى المرأة أن تعيي كذلك، أن الرجل يبقى الرجل على فطرة أبيه آدم، فطرة تحده قهرا على حفظ أهله، وتسيير أمورهم، وصورة الذي يعتلي العرش، فلا يحب من يخالفه في كل أمر، وإن أشار عليه. وإن الحياة في جانب مهم منها تستدعي، ذلك، فإن كانت هي سليمة الفطرة، حكيمة العقل، عرفت بذكاء الأنثى كيف تدير الأمر، وتحفظ له قيمته، وهذا الإحساس بداخله. 

وإلا فإن مركبيهما، عرضة لأن تقلبه الموجة، فيبحر كل واحد منهما بعد ذلك في اتجاه، ويفقدا طمأنينة الشريك الأزلي، الذي شق عنه الجسد، ليؤازره ويناصره ويطمئن به ويستأنس ، ويتوارى خلفه، ويمتزج معه.

بلال فيصلوداعا ميسي..
بلال فيصل
محمد مصطفى العمرانيمواطن من البروليتاريا الرثة !
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد