آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

الوحدة.. عظمة الإنجاز والحدث
بقلم/ د.أحمد عبيد بن دغر
نشر منذ: 4 سنوات و 11 شهراً و 10 أيام
الجمعة 24 مايو 2019 04:50 م


لقد أتاحت لنا الوحدة وحدة مايو العظيم، فرصة التطور والتقدم نحو المستقبل بإمكانيات وموارد ومصادر موحدة، كانت الوحدة اليمنية فتحاً عظيماً في تاريخنا، وكانت ولازالت لحظة نور تشع أملاً في تاريخ الأمة المظلم والممتلئ بالانكسارات. منذ أن غربت شمس الحضارة العربية الإسلامية القديمة، كانت بعثاً جديداً لأمجاد سبأ وحمير وحضرموت ويمنات. يهدرها أو يكاد الحمق والرعونة وضعف الانتماء ومال الأعداء. 
لقد أعادت الوحدة خلقنا كأمة خلقاً جديداً، كانت تجسيداً لوحدة الشعب والوطن والهوية، واستعادة لماض زاحمنا فيه أمماً عظيمة في الإبداع والإنجاز الحضاري، ماض افتقدنا حضوره منذ زمن طويل، وكانت جوهرة ثمينة تولى أمرها فحام. وحتى لا يتم اختطاف هذه الجملة، هذا الفحام ليس فرداً بل أكثر ، وليست جماعة ولكنها جماعات.
لقد أجج الحوثيون مشاعر الكراهية والبغضاء بين اليمنيين حتى تنكر بعضنا في ردة فعل لا واعية لأصله وفصله وروحه، وراح يبحث عن هوية ليس لها وجود في حياتنا، تفتقد للعمق التاريخي الاجتماعي والثقافي، وتفتقد روح الأمة، وروح العصر، وحتى منطق المصلحة. 
نحن بنينا وشيدنا صرحاً نادراً حدوثه في تاريخ الشعوب والأمم، فقط الشعوب والأمم الحية، ولكننا لم نحسن المحافظة على ما بنيناه. لم نتعهد بناءنا وإنجازنا العملاق بالصيانة والعناية والتجديد. لم نتعهد مداميكه وأسواره بأسباب القوة والمنعة والعظمة، فاختطفه وفي غفلة منا مقامرون، عبثوا بمحتواه وقيمته. 
وللأسف كنا نحن أصغر من أن ندرك عظمة الحدث وعلو شأنه، نحن نمر بلحظة فارقة بين النصر الدائم، وبين الهزيمة المؤقتة، ومن العار أن تدركنا الهزيمة وقد سالت دماء، وأزهقت أرواح، وتحقق الحلم، سوف تبقى وتنتصر الوحدة في صيغتها الاتحادية الجديدة، وسوف تبقى وتنتصر الجمهورية في طورها الثالث. ولكن ليس قبل أن نرتقي إلى مستوى عظمة الحدث والإنجاز.
 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
حافظ مراد
صحافة تحت النار
حافظ مراد
كتابات
دكتور/فيصل القاسمبيعوا سوريا للشيطان لكن
دكتور/فيصل القاسم
أحمد صالح الدغاريمأرب تودع بن معيلي
أحمد صالح الدغاري
مشاهدة المزيد