آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

أول تخاطب وجداني أرسله لليمن!
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 6 سنوات و 4 أشهر و 3 أيام
الأحد 31 ديسمبر-كانون الأول 2017 04:15 م
هذه أول مقالة لي بصحيفة يمينة، لذا أحببت أن أتحدث فيها عني وأنا أمثل كثير ممن نشأ خارج البلاد، الذين كتب عليهم القدر، بناء حياتهم على حِياض بعيدة، وحَملهم سرب الحباري إلى مغارب الأرض ومشارقها. وبعد هذا الانقطاع الطويل عن أرضي التي أنتمي لها هوية وجذورا طويلة كشجرٍ معمر يمتد إلى أعماق الأرض فلا يبالي إن هي أجدَبت لأنه يملأ عروقه من الأرض التي تمكنت منه أو تمكن منها .. إنما ما يؤلم أني أكتب هذه الرسالة الوجدانية واليمن يعاني من حرب تقرير المصير، حرب إبقاء اليمن ذات سيادة وكرامة. حرب لا بد أن تمحص معادن أهله فتقذف في نارها كل خائن مهما طال به زمن الخيانة. وتخلد في جنتها كل شريف يقدم كل ما يستطيع لهذا البلد القديم تاريخا والحديث جرحا .. القديم فنا وعمارة وعلما والحديث مع وجع تشكو منه حجارة نحت عليها من سبق تأريخه الشامخ. حجارة تقول لو نطقت " نحن أولي قوة " فلا تهنوا ولا تحزنوا. أصغوا لصوت ضميركم فأنتم أرق قلوبا من أن يكذب عليكم أو يدلس. أقول لكل يماني يغسل الإيمان قبله فيضيء موقد وفاءه بالدفء في صقيع الغربة أن اليمن هو طوق النجاة اليوم .. فالله أن لا تثقوا بهدوء الموج. فلن نجد أحن علينا من اليمن، ولن نجد ملجأ بعد الله يمنحنا الكرامة والحق والأمان مثله. مهما بعدت قواربنا عن سواحله .. ستعود. في أمان الله