غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
استطاعت السعودية صنع السلام في لبنان خلال العقود الماضية عبر توافقات طويلة وشاقة عبر عنها اتفاق الطائف , لكن أعدا لبنان واللبنانيين لا يريدوا لهذا السلام ان يستمر ويريدوا ضم لبنان الى موجة الفوضى الإيرانية وهيمنة المليشيات والغى مفهوم سيادة الدول مع خطورة أنتشار هذا المفهوم على السلام والأمن الدوليين
قدم السلام السعودي في لبنان حاضنة دافئة للمقاومة اللبنانية منذ العام 1990 وحتى العام 2000 م حيث استطاعت المقاومة تحرير الأرض وبغض النظر عن الانتماء الطائفي فقد انطلقت المملكة من مسؤوليتها القومية .
لقد غدرت بعض الفئات اللبنانية بالجميل العربي الذي قدمته السعودية باعتبارها الشقيقة الكبرى لكل العرب .
أن ما يسمى حزب الله هو من أنقض على السلام والتعايش اللبناني وأستخدم سلاح المليشيا لتقويض الدولة اللبنانية في وضح النهار وهدم مؤسساتها وأضعاف الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية اللبنانية بشكل عام .ومن الواضح ان ما يقوم به حزب الله هي صورة مشابهه لم قامت به مليشيا الحوثي في اليمن وبدعم ورعاية من طهران .
واذا كان لبنان قد نجى نسبياً من الفوضى التي تديرها ايران في المنطقة ,ساهم الاستقرار اللبناني في استيعاب النازحين السورين من ويلات الحرب , لكن اتباع طهران لم يرق لهم ذلك وحركوا مليشياتهم للمشاركة في الحرب الدائرة في سوريا على خلاف رغبة الشعب اللبناني وضربوا عرض الحائط بمصالح لبنان العلياء والتي من المؤكد أنها مع أشقائه العرب وليست في طهران .
أن ما يقوم به حزب الله في لبنان ومليشيا الحوثي في اليمن هو تدخل سافر في شؤن الدول العربية واختراق لأمنها القومي , ويستدعي من العرب موقف موحد وصارم تجاه الفوضى التي تدعمها طهران .
ولن تتوقف طهران وتوابعها الذنبية عن العبث بالأمن العربي دون موقف حازم وواضح يأخذ مسألة التهديد الإيراني للأمن القومي العربي , ان مثل هذا الموقف العربي الذي طال انتظاره يمكنه أن يستند الى الاتفاقيات العربية ومن اهمها اتفاق الدفاع العربي المشترك , وعلى المستوى الدولي هناك الكثير من القرارات التي تتطابق مع هذا الموقف مثل القرار 2216 في الحالة اليمنية والذي يساند استعادة سلطة الدولة اليمنية وأنهى سيطرة المليشيا على مؤسسات الدولة , وقرار مجلس الأمن الخاص بتجريد حزب الله من السلاح وأعمال سلاح الدولة اللبنانية الممثل بجيشها .
ويبقى السؤال هل يتخذ العرب موقف حازم من الاحتلال الإيراني لبعض دولهم واشعال الفوضى فيها , ليس هناك خيارات واسعة أمام العرب خاصة بعد أن شهد الجميع نوايا أيران في استهداف عواصم عربية كبرى بصواريخها عبر أدواتها وأذنابها وتوابعها المحلية , وجات هذه الخطوة الخطيرة بعد اسقاط عواصم عربية في فلك طهران .