آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

أحمد زين باحميد..!
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 7 سنوات و شهر و 15 يوماً
الجمعة 17 مارس - آذار 2017 08:40 م


الأربعاء 2017/3/15م قرأت الخبر : " الباحث أحمد زين باحميد ينال درجة الماجستير بامتياز من الجامعة العربية للعلوم والتقنية . حيث كانت رسالته بعنوان ـ الصحافة القلمية في حضرموت في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين , صحيفتا النهضة والتهذيب (أنموذجا)- دراسة وصفية تحليلية . ـ " .

ومع تداخل الفرحة والانبهار, فتح عقلي نافذة من الذكريات !. أستاذنا ومربينا وأخونا أحمد زين باحميد . حضرمي الجذور, شبواني التفتح والثمر , صحافي محترف ومراسل متمكن وكاتب لامع وأستاذ جامعي. عرفته قبل 25 عاما في عتق عاصمة شبوة, حينما كنا في منطلق العمل الدعوي , وكان عددنا محدودا جدا. فوجدته خير أخ وأصدق خليل . صاحب همة وحكمة, ورسالة ورحمة, وخلق رفيع. ينطلق في مهامه بهدوء وتأن, فتحسبه من فرط ثقته كسولا مترددا, ومع تعدد نجاحه تدرك أنه نموذج فريد يجب التعلم منه والاقتداء به. 

فليعلم اليوم الألوف من جيل عملنا الدعوي والإعلامي أن هذا الهامة حينما كان يقود إدارة الإعلام في المكتب التنفيذي بإصلاح شبوة , قد أسس عملا راقيا وحمل على عاتقه مهمة النشر والتأهيل , وأن كل ما نشهده اليوم من تميز فقرات إعلامية وطلات شبابية, إنما هي ثمار جهده وعدد قليل معه. وإن ما تحصلون عليه اليوم من تقارير وأدبيات بضغطة زر على جهازكم , كان يتطلب منهم قراءة مئات الصفحات وكتابة عشرات الورقات تنقيحا ومراجعة, ويستغرق منهم الساعات المتعددة والمسافات الممتدة , ليخرج عملهم متقنا مباركا مميزا . 

واليوم ها هو في الستين من عمره وينال الماجستير , ليسطر عبارة من نور : " إن صنع النجاح سهل على الجسد الستيني, مادام ينبض فيه قلب عشريني " . ورغم إحجامي عن الكتابة مادحا الأحياء خشية تغيرهم, إلا أنه يعد استثناء . فكم من مواقف العصبية والغضب عشناها , فلم أجده غضوبا ولا ملاسنا مهما كانت حدة المخالفين ، وكم من مواقف تغيرنا فيها وفقدنا شيئا من أخلاقياتنا , وبقي هو رمزا لكل ما نحب أن نكون عليه من الطيبة وسعة الصدر , وفقه التحمل وامتصاص الصدمات.

فأينما لقيتموه فلا يردنكم شيء عن تهنئته بتقبيل جبينه, فما أراه إلا روحاً من خير القرون الثلاثة الأولى، تعيش بيننا اليوم في القرن الواحد والعشرين .


 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
عبدالرحمن الراشدتسلل فيديو عنصري هولندي
عبدالرحمن الراشد
د. محمد جميحتكتيكات أردوغان
د. محمد جميح
د.علي الزبيديهامشيون وهاشميون
د.علي الزبيدي
مشاهدة المزيد