آخر الاخبار

لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين

كيف فرطنا بدين الإسلام
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و أسبوعين
الأحد 17 إبريل-نيسان 2016 11:57 ص
 التفريط بداء بعدم فهمنا لدين الله الذي أتى للكون كله لأهل السموات والأرض بقوله سبحانه
 ( أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) آل عمران ٨٣.
وهو للعالمين دين ورحمة لقوله سبحانه( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) الأنبياء ١٠٧.
وهو للناس كافة لقوله سبحانه( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) سباء ٢٨.
فهذا الدين كوني عالمي انساني ونحن نريد أن نجعله دين شيخ او جماعة أو عنصري( هاشمي أو قرشي) أو فقه أو فهم بشري هذه هي بدايات مشكلة المسلمين وبداية انحرافهم وكذالك عندما لم يدركوا أن هذا الدين دين علم ومعرفة لا دين جهل وتخلف وانغلاق دين كلمة لا دين سيف فأول الوحي كلمة (إقراء) فهي مفتاح المعارف الإنسانية والحضارة والعلوم فعندما قراء الأخرون سادوا.
 نحن نمتلك ديناً عظيماً لكننا قزمناه بفهمنا الخاطيئ لمنهج سيره في الإنسان والكون وهجرنا ما قال الله واتبعنا ما قال الهوى والرأي لقوله سبحانه (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) الفرقان ٣٠.
ولن يستقيم حالنا دون تصحيح مفاهيمنا المغلوطة حول ديننا.