آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

حشد السبعين
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و 9 أيام
السبت 26 مارس - آذار 2016 04:36 م
حاول الحوثيون بشتى الوسائل منع أو التقليل من قدرة المؤتمر الشعبي العام على الحشد في ميدان السبعين...
تحدثوا عن نهاية المؤتمر، وأنهم هم من يبقون على حياته...
ألزموا الموظفين بالدوام، جيروا وسائل إعلام الدولة التي يسيطرون عليها لصالح فعاليتهم هم.
روجوا لمخططات لاستهداف حشود السبعين من قبل داعش والقاعدة...
زجوا اليوم ببعض عناصرهم في السبعين، لفتح زواملهم، وترديد صرختهم من أمام منصة أهداف سبتمبر المجيد لكن الحضور، وجمهور المؤتمر أخذوا الميكرفونات منهم، ومنعوهم من رفع أية شعارات طائفية...
إصرار المؤتمر على تنظيم فعاليته بشكل مستقل يمثل رسالة للحوثيين دون غيرهم، بأنهم أقوياء بالمؤتمر وجماهيره وليس العكس...
حشود اليوم في السبعين هي رسالة للحوثيين في المقام الأول، قبل أن تكون رسالة لخصوم المؤتمر الآخرين...
كونوا من خصوم المؤتمر أو من أصدقائه، لكن المؤتمر حزب سياسي قوي، عابر للمذاهب، وفوق الطائفية، وبعيد عن أدلجة الجماعات الدينية...
المؤتمر اليوم يثبت أنه رقم صعب، يصعب تجاوزه في كل المعادلات السياسية القادمة...
هذه حقيقة...
ولكن...
مع أن حشود اليوم تحمل رسائل داخلية، وخارجية، فأنا لا أعتقد أنه سيكون للحشود اليوم أي أثر على سير المحادثات في الكويت، لأن محادثات الكويت ستكون محكومة بالمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والحوار الوطني ونتائجه، والقرارات الدولية...
بقي أن أشير إلى أن حشود اليوم رسالة للرئيس هادي وحكومته، فإذا لم يفهموها، فلن يكون الذنب ذنب مرسل الرسالة إذا لم يفهمها المتلقي...
والمعنى أنه كان بإمكان تعز أن تخرج الملايين دعماً للشرعية لولا إحساسها بالخذلان...
وعلى كل حشد اليوم يؤكد أن صالح هو اللاعب الرئيس على الساحة الداخلية، وأنه أراد أن يقول لبستُ قفازات الحوثي خلال الفترة الماضية، ولكني أظهر اليوم بلا رتوش ولا قفازات ولا احترازات أمنية...
ورسالة لصالح: جماهير المؤتمر، جزء أصيل من شعب أصيل، يستحق أن تذهب إلى الكويت لإنهاء الحرب بشكل نهائي، لا للالتفاف على القرارات الدولية...
القوة في الجماهير أكثر مما هي في ترسانة السلاح التي لم تغن شيئاً في وجه التفوق النوعي والكمي للتحالف...
وهمسة أخيرة: ليت كل هذه الإمكانات والقدرات وظفت خلال السنوات الطويلة الماضية لبناء الدولة بدلاً من الاستعراضات والمكايدات الحزبية والسياسية التي دمرت البلاد...!