المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد دبلوماسي محترم...

لكنه وقع في مخالفة مهنية وقانونية معيبة، إن صح ما تناقلته مواقع إخبارية عن استلامه درع تكريم، أو ما شابه...

استلام هدية ،ولو رمزية، من أحد أطراف النزاع خرق واضح لقوانين الأمم المتحدة، الناظمة لأعمال المبعوثين الدوليين...

أن يستلم ولد الشيخ وساماً أو درعاً من رئيس سلطة الانقلاب في صنعاء، محمد علي الحوثي، فهذه ليست إهانة للقانون الدولي، وحسب، بل إهانة لأسر ضحايا الحوثيين من اليمنيين،من عدن جنوباً إلى صعدة شمالاً...

مطلوب من وزارة الخارجية أو من وزيرها الدكتور عبدالملك المخلافي باعتباره رئيس وفد الحكومة إلى المفاوضات، أن يقدم احتجاجاً رسمياً على تصرفات ولد الشيخ...

إن كان ولد الشيخ أخذ الهدية باسمه شخصياً، فتلك مصيبة، وإن كان أخذها باسم الأمم المتحدة، فالمصيبة أعظم...

ولد الشيخ ليس شيخ قبيلة حتى يسعى الحوثيون إلى شرائه بالهدايا العينية والنقدية، كما هو أسلوبهم المعهود...

ولد الشيخ مبعوث دولي، يفترض فيه الحياد، وأن يحترم ميثاق المنظمة الدولية وقوانينها.