آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

أصحاب الصيحة الوطنية
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 7 أيام
الخميس 27 يونيو-حزيران 2013 04:01 م

جميلٌ ما ما قام به بعض أعضاء الحوار ذكورا وإناثا من صيحات أحرجت عضو مؤتمر الحوار الوطني الشيخ / علي عبدربه العواضي حين وُصف بالقاتل وذلك تنديدا لما قام به بعض أفراد قبيلته من جريمة قتل الشابين ورغم اعترافه بالخطاء ومحاولته لجبره عبر حلول قبلية إلا أن ذلك لم يشفع له عند هؤلاء المتحاورين والصائحين في وجهه  عند افتتاحية جلسة الحوار الثانية وهذا كأقل تعبير وتنديد من هؤلاء المتحاورين وهي ظاهرة صحية أسس لها شباب الثورة الشبابية السلمية حين قاموا بثورة فبراير وقالوا كلمة حق عند سلطان جائر وقدموا في سبيل ذلك النفس والنفيس..

لكن ما يثير الدهشة والغرابة أن هؤلاء الذين صاحوا في وجه الشيخ العواضي يجلسون منذ شهور الى جانب قتله وسفاحين ومجرمين احترفوا القتل تخطيطا وممالأة وإشرافا على مرأى ومسمع من العالم حينما قاموا بقتل شباب الثورة السلمية في أكثر من مكان ابتداءً بجمعة الكرامة مرورا بمحرقة تعز وصولا الى جرائم قتل المواطنين والتنكيل بهم في صعدة بل والأدهش من ذلك حقاً حقا ان بعض الإعلاميين جعل من موقف هؤلاء المتحاورين أصحاب الصيحة في وجه العواضي عملا بطوليا وصيحةً لم يسبقهم بها إلا جبريل عليه السلام ولم يأتي بها أحد من قبلهم فهللوا وكبروا لهذه الصيحة متناسين من هم أخطر وأشد تنكيلا من الشيخ العواضي والذي ما كان هذا الحادث طبيعة وسمة من سماته ويعلمون ذلك و لقد تناسى الإعلاميون والناشطون مشائخاً من [ البطنين ومن بطن واحدة ومن غير بطن] اشتهر عنهم القتل والتشريد والتهجير للمئات بل وللآلاف بل لقد صمت هؤلاء أمام ماهو أنكى مما قام به (العواضي) ألا وهي الصرخة الحوثية والتي خرجت في صورة فتوى من علامتهم (المحطوري) والذي أفتى بجهاد الدولة وما هذه الفتوى إلا تشريع حوثي لإهلاك الحرث والنسل وإذكاءٌ للفتنة ..والذي يتضح أن النقمة ليست على العواضي فحسب وإنما هو اصطيادٌ في ماء السياسة العكر وفي سمائها الملوثة وبرها المزروع بالألغام.... وأين أصحاب هذه الصيحة مما قام به الشائف مع مرافقيه واقتحام مطار صنعاء الدولي وأين هم أيضا من تعيين وكيل لمحافظة إب عُرف عنه حجم تجبره وتسلطه على خلق الله ؟؟ أين هؤلاء الصائحون ؟؟ ....فالمساواة في الصيحة عدالة

لقد كان على أصحاب الصيحة في الحوار الوطني أن تضل صيحتهم مدوية ومُجلجلة في كل شبر من أرجاء المكان والزمان للحوار الوطني في وجوه القتلة والمجرمين والفاسدين والذين يسرحون ويمرحون معهم في متنزهات موفمبيك ويشرفون كل ساعة من شرفات الفندق على موقع جرائمهم منتشين بجرمهم المشهود يحتسون نَخب جرمهم وتبلطجهم والذي أوصلهم الى هذا المقام العالي والموقع السامي ويقبضون ثمن ذلك من احد الصرافات الآلية في باحة الفندق.