العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
من المعيب حقا أن يظل أكبر حزب سياسي في اليمن " المؤتمر الشعبي العام " متعلقا بقيادات مشبوهة في مواقفها محليا ودوليا , وأصبحت ملفاتهم منظورة أمام كبرى المحاكم الدولية والمحافل العالمية مدعومة بأدلة قاطعة تثبت تورطهم وضلوعهم في عمليات القتل والعنف وممارسة الإرهاب ضد أبناء الشعب اليمني .
وأي مشكك أو ساخر مما ورد في أعالي السطور علية أن يجيب لماذا إذا طالب صالح ورموز نظامه من كل رعاة المبادرة الخليجية عربيا ودوليا في التشديد على الحصول الضمانه والحصانة .
كم من العيب الكبير أن يظل اليوم في رئاسة المؤتمر الشعبي العام شخص متهم بالقتل والتنكيل بشعبة محتميا خلف أكوام من الحراسات التي يوفرها له نجله في الحرس الجمهوري , ولعلك تتعجب عندما تمر من أمام منزل صالح وترى التحصينات والحراسات حول منزلة أضعافا مضاعفة مما هي علية أمام منزل رئيس الجمهورية " هادي " .
ناهيك عن احتفاظ قيادات كبرى في المؤتمر بمناصبها ومازلت حتى اللحظة ترفع عقيرتها عاليا بالتحدي لشباب الثورة وأنصارها عبر عدد من مواخير الإعلام الموحلة التابعة لهم التي لم تحترم مهنة القلم او الأمانه الصحفية في التعاطي مع الأحداث .
حري اليوم قبل أي لحطة من تاريخ اليمن أن يبادر عقلاء المؤتمر الشعبي العام إلى اتخاذ موقف حازم من رئيس مخلوع ومحروق لم يعد يملك سوى مشروع " الانتقام الشخصي " .
المطلوب اليوم من عقلاء المؤتمر بالدفع بإخراج صالح من رئاسة المؤتمر الشعبي العام حفاظا على كرامتهم وكرمة الشعبي اليمني , وحفاظا على تماسك البنية التنظيمية لحزبهم .
صالح مازال حتى اللحظة يوزع المال على كل من لدية استعداد لأعاقه حكومة الوفاق الوطني , ويسعى إلى بذر العراقيل أمام استقرار هذا الوطن امام مرئي ومسمع قيادات المؤتمر .
من المعيب أيضا بل من السخف السياسي أن تظل القيادات النظيفة في المؤتمر تلتزم الصمت حيال ما يجري حاليا من قبل عائلة صالح للعودة باليمن إلى المربع الأول .
الوطنيون والأحرار في المؤتمر يجب أن يكون لهم أحد موقفين إما الوقوف بحزم أمام تعسفات صالح التي ستقضي كلية على " الشعبي العام " كحزب سياسي , وإما اللحاق بإخوانهم في تنظيم العدالة والبناء , تطهيرا لأنفسهم ومواقفهم من دنس الموقف الحالي وتقربا إلى وطنهم وشعبهم .
لم نسمع في أي تنظيم في العالم أن تظل قياداته في سدة الحكم وهي متهمة بالقتل والفساد وملفاتهم منظورة في أروقة المحاكم والملايين من شعوبهم تطالب بمحاكمتهم امام القضاء سوى في المؤتمر الشعبي العام ..
قمة السخافة والعبودية السياسية تتمثل اليوم من أشخاص لم يستطيعوا أـن يفيقوا من غفلة الماضي والإنعتاق من سلاسل العائلة إلى حرية المستقبل وكرامة الموقف ,وتحديد مواقف مشرفة لهم ولأجيالهم حيال ما بجري .