آخر الاخبار

تراه مرة واحدة بالعمر.. حدث فلكي نادر بسماء المنطقة العربية خلال أيام اشتعال حرب طاحنة بين الكوريتين ولكن من نوع آخر ..وكوريا الجنوبية تعلن عن 600 بالون محمل بقمامة أرسلتها كوريا الشمالية أستراليا ودولة عربية في الصدارة..تعرف على أكثر 6 دول جذبت أصحاب الملايين في عام 2023 محمد صلاح فى قائمة الأكثر تهديفا وملوك الأسيست بالدوريات الخمسة الكبرى القوات البحرية الأمريكية تعلن تدمير صاروخين باليستيين للحوثيين ومسيرة جنوب البحر الأحمر النجم البرازيلي فينيسيوس يحطّم رقماً لميسي ويدخل تاريخ دوري أبطال أوروبا قائمة بأسماء 44 يمنيًا أصدرت مليشيات الحوثي الارهابية اليوم بحقهم أحكام الإعدام فضيحة حوثية مثيرة للسخرية.. المليشيات تطبع عملة ورقية فئة 50 ريالاً وتبدأ تداولها في هذه المحافظة - الحوثي يفقد عقله غزة تنتصر..‏بيان قطري مصري أمريكي مشترك بشأن مقترح بايدن الجديد أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي اتخذت إجراءات ضد إسرائيل بسبب حرب غزة

أخلع الكرفته لكن لا تعطف الفرش فهو ملك للشعب
بقلم/ المقداد الشامي
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 21 يوماً
الجمعة 11 مارس - آذار 2011 07:09 م

طالعتنا قناة سهيل الفضائية بمقابلة تلفزيونية مع بنت في ربيعها الثالث أو الرابع عشر، في ميدان التحرير بتعز، لله درها من بنت لقد جمعت بين براءة الطفولة و براعة الخطابة، وحنكة السياسة فقسمت خطابها، ومناشدتها لرئيس الجمهورية على المراحل التالية:

لقد بدأت خطابها الموجه شخصيا إلى رئيس الجمهورية بالقول أنت ضعيف أمام قدرت الشعب، وهذا يدل على فهمها للتاريخ و أنه لا قوة أمام قوة الشعب إلا قوة الله عزوجل، كما قال شهيد الثورة محمد محمود الزبيري رحمه الله.

ثم أكدت استعداد الشعب للتضحية و التأسي بمن سبق من شهداء الثورة المغدور بهم من قبل بلطجية الحزب الحاكم، وأن الشهادة في سبيل تحرير هذا الوطن من فساد الحزب الحاكم هي ثمن رخيص نقدر على دفعه إن أردت ألا يكون إلا ذلك. ثم ناشدته بالله إن كان يخاف الله أو بقي في وجهه قطرة من ماء الحياء أن يرحل، وأكدت أنها تتكلم اللغة العربية البسيطة التي يفهمها كل يمني، و خيّرته إن لم يفهم أن تفهمه باللهجات الشعبية الدارجة فهو ضحل الثقافة لا يفهم إلا لغة الشارع. وذكرته بإنجازاته على مدار 33 سنة وأنه كان من سماته الغلظة وعدم الرحمة وعُرف بذلك طوال سنين حكمه، وذكرته بوعوده الكاذبة التي أصبح كل يمني يعرفها و يسخر منها بل أصبح الرئيس نفسه يتندم ويلعن اليوم الذي قال فيه تلك الوعود، وأكدت أنها باقية حتى يرحل و أنه سيرحل على أحقر قارب، وأنه لا يقدر على الرحيل بالطائرة و لا بالباخرة لأن هذه الوسائل هي وسائل رسمية و الرئيس لا يقدر على استخدامها لأنه متهم بجرائم حرب ضد الإنسانية، و لكنّ عزاءه الوحيد أنه من العشرة المبشرين بجدة، وسيهاجر إليها بالقارب تهريباً في ظلام الليل، هذا إذا رضي الشعب أن يرحل. و ذكرته بضرورة تعطيف فرشة ثم تذكرت أن الفرش ملك للشعب و الفرش هنا هي المملكة المنهوبة التي ظل يشيّدها فخامة الرئيس طوال فترة حكمه فلا داعي لتعطيفها، و الذهاب بها إلى خارج الوطن فنحن بأمس الحاجة إليها.

 وناشدته أن يخلع الكرفتة فهي ملك للشعب، و هنا تظهر بلاغة و براءة هذه الطفلة فالكرفته ترمز للأمانة المربوطة في عنقه وأن الشعب هو الذي ربطها في عنقه و هو الذي يحق له أن يخلعها ليربطها في رقبة تخشى الله وتحترم هذا الشعب العظيم الذي يستحق كل الخير. وختمت مناشدتها للرئيس بالرحيل ارحل بالله عليك أن ترحل.