أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري
أتذكر الدكتور محمد المتوكل في بداية الثورة حينما كان شباب الثورة يقيم منتديات كان الدكتور رائعا في طرحه ومعتدلا في وصفه فكنت من اشد المعجبين بطرحه السياسي وبتحليلاته الرائعة هذا كان في بداية الثورة ضد عصابة صالح فالمتوكل تزعم قيادة المشترك في فترة من الثورة المباركة فكان موفقا في قيادته للمشترك وفي تصريحاته الهادئة والمفيدة فبعد ان دخلت الثورة في الحسم بدأ يخفت صوت الدكتور محمد ولا يظهر كثيرا في الإعلام وكأن لديه أمراً سريا لا يريد البوح به ثم ظهرت حادثة الموتر الذي كان حدثا عرضيا لا دخل له بالسياسة فاستغل الحدث الدكتور محمد ووظفه توظيفا قذرا فاتهم الإصلاح بتدبير الحادث وبقيادة سمية القواس الثائرة الحرة التي سرعان ما ردت على المتوكل وأدحضت كذبه الواضح ووقاحته المعلنة فلم يهدأ المتوكل فاستمر في تدليسه واتهامه لرفاقه المشترك بالإقصاء وعبر قناة اليمن اليوم التابعة لعصابة صالح
فالمتوكل ابتعد كثيرا عن المشترك وارتهن إلى حضن صالح وزار صالح قبل شهر رمضان وهنئه بقدومه وبمناسبة توليه حكم اليمن في 17 من عام 1978م في ظل ثورة عارمة ويدعي المتوكل بثوريته ولكن سرعان ما انتقدته الأمانة العامة للحزب الذي يرأسه المتوكل واكتشف للشعب اليمني كافة ان المتوكل كان منافقا سياسيا واستدلوا الثوار بأشياء أخرى وهي ما ظهر مؤخرا حين كذب كذبا واضحا على الهامة الوطنية الدكتور ياسين سعيد نعمان وقولّه بما لا يقول وجاء الرد سريعا على لسان الدكتور ياسين وكشف زيفه ونسف كل آكاذيبه المتكررة عليه ولم يكتفي المتوكل بكذبه على الأحزاب والشخصيات الوطنية بل تطاول على ثورة 26 سبتمبر التي أسقطت الكهنوت الذي ينتمي إليه وإزالة ركام أسياده فقال ان ثورة سبتمبر أصاغها المصريين ولم تكون يمنية خالصة ولكن جاء الرد سريعا كما الردود السابقة على تزييفه للحقيقة المدعو محمد المتوكل فكان الرد هذه المرة على لسان الأديب المعروف والثقافي البارز عبد العزيز المقالح فقال ان ثورة سبتمبر يمنية خالصة وبصياغة وطنية من أناس وطنيين فالمتوكل بعد كل هذا الدجل السياسي والتزييف الواضح انتحر سياسيا فبعد ان كان محترما سياسيا بين عامة الناس في بداية الثورة أصبح رمزا للتزييف فالله اعلم ماذا سيقول في الأيام القادمة وماهي كذبته المقبلة بعد سلسلة من الكذبات المتتالية على الشخصيات الوطنية وعلى الشعب اليمني الثائر ..